الشيخ منصور صالح البليهي يؤم المصلين في صلاة العيد ..

فارس المستحيل · 17-11-2010, 02:19 PM

أم فضيلة الشيخ // منصور بن صالح البليهي جمعًا غفيرًا من المصلين في صلاة العيد ..
في مصلى العيد الجنوبي ((الزبرة)).. غرب الخبيب ..
الجدير بالذكر أن.. <<

صورة أرشيفية

الجدير بالذكر .. أن الشيخ منصور -حفظه الله- يتمتع
بصوت رائع وجذاب .. حظيت لأول مرة بسماعه على الطبيعة!..
يجعلك لا تشعر ببرودة الجو من حولك ..
((تمنيت تسجيله ولكن للأسف نسيت الجوال في المنزل))
***
وبعد أن اعتلى المنبر .. وقف وقفات جميلة .. تجلى فيها الحرص على الإيجاز وقوة البيان ..
ابتدأها بحمد الله وتعظيمه وتسبيحه .. ثم ذكر بالتقوى والاعتصام بكتاب الله عز وجل .. ثم وقف وقفة متأملة مع مشهد التوحيد المتمثلة بقصة الخليل إبراهيم - عليه السلام- مع ابنه الذبيح .. مستخلصًا أهم الدروس والعبر ..
وذكر بأحكام مهمة من أحكام الأضحية والعيد، مبينًا بأنه ((ما تقرب عبد في هذا اليوم بمثل التكبير وإهراقة الدم))، وعرج على مقاصد العيد وأبعاده الاجتماعية من صلة الأرحام، وإظهار الفرح والسرور، والتسامح، والتوسعة على الأهل والأطفال والفقراء والأيتام والمساكين،
ثم انتقل إلى النساء مذكرًا لهن بأنهن شقائق الرجال // مذكرًا لهن بعمق الأمانة في تربية الأجيال.. والمحافظة على المجتمع والالتزام بقيم الإسلام ومبادئه العظام،
وختم وما أحسن الختام بقصتين جامعتين جميلتين من حديثين صحيحين .. شدت الناس .. وأثرت فيهم..
الأولى :
حديث مالك بن نضلة الجشمي عن أبيه , أنه رآه، وعليه ثياب رثة، فأنكر عليه، فقال: أليس عندك شيء من المال؟ فقال: عندي من الإبل، والخيل، والرقيق. فقال: إذا أنعم الله عليك نعمة، فليرَ أثر نعمته عليك ,
وهذا هو المشروع، أن يبدي العبد، وأن يظهر أثر نعمة الله عليه -سبحانه وتعالى-،

الثانية :

(( عن جابر -رضي الله عنه- قال لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجرة البحر قال ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة قال فتية منهم بلى يا رسول الله بينا نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت على ركبتيها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا قال يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقت صدقت كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم * [[صحيح ابن ماجة للألباني]]..))

ثم ختم بالدعاء وطلب الغوث والسقيا من الكريم المنان ، والصلاة على ولد عدنان ((صلى الله عليه وسلم)) ..

وهكذا جمعت هذه المناسبة العبادية .. بين الصوت الجميل الرائع المؤثر ،، وبين الفصاحة والبيان،، وجودة محاور الخطبة ..

17-11-2010, 02:19 PM	#1
فارس المستحيل عـضـو تاريخ التسجيل: Nov 2010 البلد: حيث لا أحد إلا الأمل ..!! المشاركات: 305	الشيخ منصور صالح البليهي يؤم المصلين في صلاة العيد .. أم فضيلة الشيخ // منصور بن صالح البليهي جمعًا غفيرًا من المصلين في صلاة العيد .. في مصلى العيد الجنوبي ((الزبرة)).. غرب الخبيب .. الجدير بالذكر أن.. << صورة أرشيفية الجدير بالذكر .. أن الشيخ منصور -حفظه الله- يتمتع بصوت رائع وجذاب .. حظيت لأول مرة بسماعه على الطبيعة!.. يجعلك لا تشعر ببرودة الجو من حولك .. ((تمنيت تسجيله ولكن للأسف نسيت الجوال في المنزل)) *** وبعد أن اعتلى المنبر .. وقف وقفات جميلة .. تجلى فيها الحرص على الإيجاز وقوة البيان .. ابتدأها بحمد الله وتعظيمه وتسبيحه .. ثم ذكر بالتقوى والاعتصام بكتاب الله عز وجل .. ثم وقف وقفة متأملة مع مشهد التوحيد المتمثلة بقصة الخليل إبراهيم - عليه السلام- مع ابنه الذبيح .. مستخلصًا أهم الدروس والعبر .. وذكر بأحكام مهمة من أحكام الأضحية والعيد، مبينًا بأنه ((ما تقرب عبد في هذا اليوم بمثل التكبير وإهراقة الدم))، وعرج على مقاصد العيد وأبعاده الاجتماعية من صلة الأرحام، وإظهار الفرح والسرور، والتسامح، والتوسعة على الأهل والأطفال والفقراء والأيتام والمساكين، ثم انتقل إلى النساء مذكرًا لهن بأنهن شقائق الرجال // مذكرًا لهن بعمق الأمانة في تربية الأجيال.. والمحافظة على المجتمع والالتزام بقيم الإسلام ومبادئه العظام، وختم وما أحسن الختام بقصتين جامعتين جميلتين من حديثين صحيحين .. شدت الناس .. وأثرت فيهم.. الأولى : حديث مالك بن نضلة الجشمي عن أبيه , أنه رآه، وعليه ثياب رثة، فأنكر عليه، فقال: أليس عندك شيء من المال؟ فقال: عندي من الإبل، والخيل، والرقيق. فقال: إذا أنعم الله عليك نعمة، فليرَ أثر نعمته عليك , وهذا هو المشروع، أن يبدي العبد، وأن يظهر أثر نعمة الله عليه -سبحانه وتعالى-، الثانية : (( عن جابر -رضي الله عنه- قال لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجرة البحر قال ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة قال فتية منهم بلى يا رسول الله بينا نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت على ركبتيها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت التفتت إليه فقالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدا قال يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقت صدقت كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم * [[صحيح ابن ماجة للألباني]]..)) ثم ختم بالدعاء وطلب الغوث والسقيا من الكريم المنان ، والصلاة على ولد عدنان ((صلى الله عليه وسلم)) .. وهكذا جمعت هذه المناسبة العبادية .. بين الصوت الجميل الرائع المؤثر ،، وبين الفصاحة والبيان،، وجودة محاور الخطبة ..