قالت دراسة إن مشروبات الطاقة تحظى بشعبية كبيرة ولكن أيا منها يمكن أن يعطي الإنسان قدرا من الكافيين أكبر مما يعطيه قدح من القهوة. وإضافة إلى أن الكافيين يمكن أن يمتزج مع مكونات أخرى بطرق قد تكون خطيرة، فإن استخدام مشروبات الطاقة مع كحوليات يمكن أن يكون مصدر قلق بشكل خاص. وقال جون هيجنز من كلية الطب في جامعة تكساس في هيوستون والذي رأس دراسة ظهرت في دورية مايو كلينيك بروسيدينجس هذا الشهر «ما نعرفه هو أن أي مشروب طاقة نمطي يمكن أن يكون فيه ما يعادل ربع قدح من السكر وقدرا من الكافيين أكثر من قدح قهوة مركز». ويتراوح ما تحتويه مشروبات الطاقة من الكافيين بين 70 و200 مليجرام لكل كمية تبلغ 16 أوقية سائلة. وعند المقارنة فإن قدح القهوة الذي فيه ثماني أوقيات سائلة يمكن أن يحتوي على ما بين 40 و150 مليجراما اعتمادا على الطريقة التي أعدت بها القهوة. وقال هيجنز إن هناك مشكلة أخرى تتعلق بأنه غالبا لا تذكر مكونات مشروب الطاقة على البطاقة الملصقة عليه مثل أعشاب الجورانا المنشطة، وتاورين حمض الأمينو، وأعشاب أخرى ومعادن وفيتامينات ربما تتفاعل مع الكافيين.
ومصدر القلق هو كيف يؤثر مثل هذا التفاعل في معدل ضربات القلب وضغط الدم وحتى الحالة الذهنية، ولاسيما عند تناول كميات كبيرة مع الكحول أو من قبل رياضيين. وأضاف هيجنز أن تنظيم هذه المشروبات يمكن أن يحقق كثيرا في اتجاه حل المشكلات المحتملة.
منقول للفآئدة ..