|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: المدينة الحالمة الشقيق
المشاركات: 2,976
|
|>الأحترافية في النقل وكيفية النجاة من مقبرة الحصاد <|( توضيح سياسة )
[mark="#cc33ff"]توضيح سياسة : المنقول مكانه الحصاد[/mark] < الكثير من الإخوة والخوات يشتكون من نقل مواضيعهم المنقولة إلى قسم حصاد الانترنت > < فما هي الوسيلة التي تنجي مواضيعكم من مقبرة الحصاد كما يحلوا للجميع تسميته > < ولذلك فكل موضوع كان منقولاً و وسمه صاحبه بأنه منقول سنقوم بنقله لقسم الحصاد > < بينما المواضيع التي تم نقلها ولم توسم بالمنقول سنقوم بحذفها > < لن أطيل عليكم في الشرح فطبيعة البشر تحب التطبيق العملي افضل من الشرح النظري > < ومن النقل الجائز الذي يستفاد منه ما يتم نقله من كتب اهل العلم وغيرها لتوضيح مسألة أو إيصال فكرة > < المثال الأول > [mark="#99cc00"]قال تعالى ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تقسير هذه الآية : يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء ؛ جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، دقيقها ولطيفها ، ليحذر الناس علمه فيهم :فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء ، ويتقوه حق تقواه ، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر. ( انتهى ) فهل من أذن واعية تعي هذا الكلام؟؟!!!! [/mark] < المثال الثاني > [mark="#999999"]كثيرا مانخطيء في فهم الآخرين وتفسير مواقفهم. ونحتاج أولا: حتى نفهم فهما صحيحاً أن نفكر بعقولهم هم لابعقولنا نحن. وأن نقيس الأمور من خلال منطلقاتهم هم لامنطلقاتنا نحن. كما نحتاج ثانيا: إلى أن نفرق بين موقفنا من رأيهم وطريقة تفكيرهم، وبين تفسيرنا لمواقفهم. ونحتاج ثالثا: أن تتسع صدرونا لمن يخالفنا الرأي وإلا فلن نرى غير أنفسنا د. محمد بن عبدالله الدويش[/mark] ( المثال الثالث ) [mark="#669999"]( من روائع العلامة أبن السعدي رحمه الله ) نَصَحُــوا الْخَلِيقَـةَ فـِي رِضَـا مَحْبُوبِهِــمْ *** بِـالْعِلْــمِ وَالإِرْشَــــاِد وَالإِحْسَـــــانِ صَحِبُــوا الْخَـلاَئِــقَ بِالْجُسُــومُ وَإِنَّمَــا *** أَرْوَاحُـهُــمْ فِـي مَنْـــزِلٍ فَــوْقَــانـــِي هذه حالُهم مع الخلْق، أكمل حالٍ وأجلُّها، فأبْدَوا لهم غايةَ النُّصح، وأحبُّوا لهم ما أحبُّوا لأنفسِهم مِن الخير، وكَرِهوا لهم ما كَرِهوا لأنفسِهم مِن الشَّـرِّ؛ فسَعَوْا في إزالةِ الشَّـر عنهم بكلِّ مُمكِن، واجتهدوا في إيصالِ النفعِ إليهم بكل مقدور، مِن: أمرِهم بالمعروف، ونهيِهم عن المنكر، و إطعامِ جائِعِهم، وكسوةِ عاريهم، وإغاثةِ ملهوفِهم، وتعليمِ جاهِلِهم، وردْعِ ظالِمِهم، ونصرِ مظلومِهم، واحتمالِ أذاهم، وكفِّهم أذى أنفسِهم عنهم. ومع هذا فصحبتُهم لهم بالظاهر والجسم، وأما قلوبُهم وأرواحُهم؛ فإنها تجولُ حولَ الحبيب وتطلبُ من قُربه أعظمَ نصيب، فتارةً تنكسـر بين يديه، وتخشعُ وتخضع لديه، وطوْرًا تشكُره لِحُبِّه، وتدلُّ لاستحضارِ بِرِّه وقُربِه، ثم تميلُ إلى مَراضيه، فتجتهدُ في عبادتِه وتحسنُ إلى مخلوقاتِه، فهؤلاء هم الناس، بل هم العقلاء الأكياس، ولا حول ولا قوةَ إلا بالله لطائف من منظومة السير إلى الله والدار الآخرة (3)[/mark] [mark="#cc33ff"] أتمنى أن أكون قد وفقت فيما أردت إيصاله لكم [/mark] | لكم مني كل التحايا والتقدير | آخر من قام بالتعديل | يحيــى فقيـــه |; بتاريخ 18-11-2010 الساعة 10:45 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|