[الأصبع الذهبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه الى يوم الدين .

هذه خاطرة كتبتها وهي أول خاطرة لي وأريد منكم أن تقيّمونها ... لكن ها قلت أول خاطرة لي

أبدء وأقول

عندما تتأمل في هذا الكون العظيم بسمائه وبأرضه وبجميع كواكبهِ شمساً قمراً نجوماً وكواكباً لا تعد ولا تحصى ...
ثم تنظر إلى من في الأرض فترى حيوانات وكائنات عظيمة الخلق ولكل واحد منها وظيفة معينة تقوم بها على أكمل وجه وبشكل مبهر ودقيق ...

ثم تنظر إلى الجبال والبحار والأشجار والأنهار ثم تُنزل بصرك فترى نفسك أيها الإنسان الضعيف عقلياً وبدنياً ...

ترفع بصرك بإستحياء وإذا بك ترى كل هذه المخلوقات العظيمة قد سُخرت لك وأنت عاجز عنها لو لم تُسخر لك ... كل ذلك بفضل من ؟! إنه بفضل الله وحده لا شريك له

أيها الأحبة الكرام إن في المخلوقات حكمة وفي الخلق كله حكمة وهذا يعني أن الخالق حكيم ولا بد

إذا هل من الحكمة أن يُترك الإنسان يعبث في هذا الكون العظيم ويلعب !!

إنّ ذلك يناقض تماماً حكمة الخالق بل هو قدحٌ في حكمة الخالق ومن ظن أن على الإنسان أن يلعب ويمرح في هذا الكون ومن أجل ذلك خُلق فإن هذا ما قدر الله حق قدره ...

قال الله تعالى ( وما خلقنا السماء والأرض ومابينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا فويلٌ للذين كفروا من النار ) الآية ...

هذا ظن الكفار وحالهم ونظرتهم للكون ... إذاً ماذا عن المؤمن ؟!

حال المؤمن بعد أن يتفكر في هذا الكون ذكره الله في كتابه العزيز

قال الله تعالى ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) الآية

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .