الطوارئ في مستشفى الأطفال يحتاج لطوارئ ..!!
يجب تدخل المديرية العامة للشئون الصحية في الوضع المزري لحالة الطوارئ أو الإسعاف في مستشفى الأطفال والولادة ، فالنقص الواضح لعدد ألأطباء والممرضين في هذا القسم الهام لايعكس أبداً حالة الطوارئ التي وضع من أجلها هذا القسم ..
طبيب واحد فقط هو كل ماستطاع توفيره هذا المستشفى الذي يعج بالمراجعين القادمين بأطفالهم لإسعافهم من الحالات المرضية العاجلة ، ولم يتوقف سؤ الإدارة والتنظيم عند هذا الحد بل إن الفوضى وعدم النظام الواضح وضيق الغرف والممرات هي أسباب أخرى للتأكيد على عدم تطور الشئون الصحية ومواكبة تزايد سكان المنطقة والوافدين لها والتي تتطلب من الشئون الصحية زيادة عدد العاملين والأطباء خاصة في هذه الأوقات التي يكثر فيها تقلبات الأجواء وزيادة الحالات المرضية لدى الأطفال ..
أما تلك اللوحات الدعائية التي تملأ جنبات المستشفى والمعنونة بالترحيب باقتراحات المراجعين مع وضع موقع المستشفى على الإنترنت فهذه فقط للتسويق الإداري ليس إلا ، لأن المواطنين والمراجعين قد جفت حلوقهم من النداءات الكثيرة للشئون الصحية لتطوير الخدمات في هذا المستشفى ولكن لاحياة لمن تنادي ..!!