بِـســم اللــه الرحمــَـن الرحيــَـم
أدرت محرك سيآرتي ..
قآصداً سفراً قريباً ..
توقفت بعد مسآفة لأصلي المغرب والعشآء
اتجهت لدورة الميآه لأقضي حآجتي ..
خرجت من البيت إلى مسجدنا القريب ..
نسيت أن أتوضأ فدخلت دورة الميآه لأقضي حآجتي ..
أثنآء شرح الأستآذ لأحد الموآد ..
رفعت يدي استأذنت لأذهب لدورة الميآه ..
فأتيت لأقضي حآجتي ..
في كل الأحدآث السآبقة وجدت أن القلم قد سبقني وقضى حآجته قبل أن آتي !!
عندما تتأمل تلك الجدرآن وقد صُبغت بألوآن شتى وبطرق مختلفة وأسآليب متآغيرة ..
فذآك قد تغنى بعشيقته وذآك قد اشتآق لحبيبته وذآك قد وضع رقماً ليسخر مِن مَن يتصل به ..
وآخر مجّد مغنيه المفضل وآخر هآم وضآع في حُسن إحدى المغنيآت !!
كل ذلك هو ذآك مكآنه لا غير ففيه قد أخرجت الأقلآم أقذآرها ودرنها ..
العجيب !!
أن تجد آخرين قد كتبوا أرآؤهم السيآسية .. والفكرية ومنآقشآت حول الأحدآث !!
والمثير حقاً أن تجد مثل هذه الخطوط والشخآبيط على جدرآن منشأة أكآديمية ..
قد وصل به العلم أن بلغ مرحلة الجآمعة ولم يتعلم في طوآل مشوآر حيآته ودرآسته أن الكتآبة في دورآت الميآه خطأ إجتمآعي !!
والأعجب من ذلك أن تجد منآقشة فقهية بين متعآلمَين لم يفقها الفقه ولا علما من الدين شيئاً !!
فلقد طرح أحدهم مسألة تتعلق بأن الحمّآم قد وضع في اتجآه القبلة !!
فجآء آخرون وعلقوا على ذلك ما بين مجيز ومحرم كأنهم في حلقة نقآش لآ دورة ميآه !
فما الأسبآب التي دفعت هذا وذآك لأن يكتب على بآب أو حآئط الحمآم ؟!
هل هو قلة الوعي ؟ أم الكبت ؟ أم الحيآء من إظهآر رأيه أمام الملأ ؟
أم هي حالة نفسية في مرحلة عمرية ؟!
؟