[مهاوي تجرح وداوي]

/


عندما يهدأ الليل و يرخي سكونه


وتعتري النفس الشجون


حينها يبدأ الحديث وتتناثر الخلجات


لترسم عبارات و تخط نسائم على ورق الورد


وتبعث رسائل لـ تقول


قربت نهاية السنة


وهل أنا منها في الهنا


وهل أنا لـي و لـ أحبابي بالوفا


عشق


بل لـنا أكثر و أكثر ..


لي ولهم عقد لن ولم ينتهي


رغم مرور السنة فأنا هنا لهم قريبة


ولست ببعيدة رغم بعدهم فأنا


قريبة أرددها قريبة قريبة قريبة


وأطلب عفوهم وسماحهم


لو يوماً خرج من الابتسامة سهر جارح


ولهم علي حق الشكر لـ نقائهم


ولهم علي حق الإعتذار إن أخطأت


ولهم علي ود و وفاء غير منقطع


بل بوصالهم مستمر


يا أصحاب الوفا


فلكم نبض القلم وبكم يرفع العلم


علم المحبة في الله


في كل وطن


/


دمتم وذويكم في أحسن حال


وأرسل لكم ولكم فقط على جناحي أسرع طائر


كلمات مودتي و جزيل شكري


وتهنئتي و تذكرتي بدار الزوال


فلنعمل لغدِ ولغد فقط نعمل


كـــل عــــام وانتــــم الـــى اللـــة اقـــرب


تقبــــلو ودي