 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-03-2005, 09:10 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 204
|
هل هذه شجاعة أم جرأة وقلة حياء ؟؟ فتاة تنزل شاب من سيارته بالقوة وتقودها.!!!
تبدأ الحادثة عندما قام السائق أبو عمر بإيصال الطالبات الى كلية التربية في المحافظة ومن ثم رجع الى منزله... وأخذ جرعة أنسولين ولم يتناول طعام الافطار.... وعند الظهيرة ذهب لإيصال الطالبات الى منازلهن... وفي الطريق بدأ يحس بدوران وفقد السيطرة على (الطاره)... فاصطدم الباص بسيارة أحد الوافدين ...ثم أكمل السائق طريقة الى منازل الطالبات... فاشتد عليه الأمر وفقد الوعي فصاحت به احدى الطالبات : وقف وطف السيارة...
صرخ عليها وقال : لا ... فعلموا أنه ليس في حالته الطبيعية... فتجرأت احداهن وذهبت الى السائق... فإذا أمامهم اشارة فقفزت الى جانب السائق وأمسكت بالطارة واتجهت بها الى الناحية الأخرى لكي لا يصطدموا في الاشارة والسائق يتجه بها الى ناحية الاشارة... لكن هي كانت أقوى منه والحمد لله لم يصطدموا بالاشارة وظغطت بقدمها على الفرامل وتوقف السيارة وأطفأتها وأخذت المفتاح... فضربها السائق وأمرها بالابتعاد لكن هي صرخت في وجهه : انزل من السيارة ... نزل من السيارة ودار على الباص فقال لها : وش فيك انتي الكفر مافيه شيء ..بعدها تأكدوا أنه فاقد للوعي... فخاف كثير من الطالبات وعددهن يتجاوز الـ 50 طالبة وكل واحدة هربت لبيتها أو أحد أقربائها القريبين... وبقي قليل منهن ممن لم يستطعن الهرب لبعد منازلهن فذهبت هذه الجريئه الى السائق وطرحته أرضا وبدأت تقرأ عليه آية الكرسي والمعوذات وشيئا من القرآن لكن لم ينفع فقام السائق وبدأ يمشي ويصرخ وكأنه مجنون ويقول للبنات : من أنتم ؟؟؟ ومن وين جيتوا ؟؟؟ وش تبغون فيني ؟؟؟ أنتم جن ... وهرب الى براحة خلف الشارع خوفا من الطالبات فلحقت به هذه الفتاة وبعض صديقاتها فأمسكته وطرحته فبدأ ينتفض ويصرخ وتغير لونه وبدأ يرغي... فخاف البنات خوفا شديدا... شخص يصارع الموت أمامهن !!!.. تركته هذه الفتاة وذهبت الى الشارع لتوقف بعض السيارات ليساعدوهن في نقله للمستشفى وكانت المصيبة ...أوقفوا شابا شكله مخيف وشعره الى أسفل الكتف وطلبوا منه أن يذهب بالسائق للمستشفى فضحك وقال تعالوا أنتم اركبوا معي وش تبغون بذا الشايب ... فتبين بعد ذلك أنه في حالة سكر فغضبت الفتاة وفقدت أعصابها ... توقف كثير من الناس فقط للتفرج ... كانت تطلب منهم المساعدة وكل يقول : أنا مالي دخل ... ماعلي منه ... فذهبت الى أحدهم وهوعلى صالون وفتحت باب السيارة وأمسكت الشاب من ثوبه وسحبته الى خارج السيارة وركبت السيارة وشغلتها وضغطت على ( البنزين ) الى الآخر ... وأوقفت السيارة عند السائق وحملته مع صديقاتها الى المقعد الخلفي للسيارة ... لكنه كان ينتفض ويقوم بحركات غريبة... فخافوا أن يقوم بفتح الباب ومن ثم يهرب ...فبحثوا عن أحد ليمسكه والكل يتهرب ويتفرج فرأت البنات عاملا من الجنسية الهندية قادم ليستطلع الأمر فركض اليه البنات وحملوه حملا وهو خائف ويصرخ : ايس فيه ؟؟؟ فألقوا به عند السائق وأمروه بالإمساك به... فذهبت الفتاة الى سائق الصالون وسحبته من ثيابه وأركبته في مكانه وأمرته أن يذهب به الى المستشفى ... فذهب به وهو كأنه مخدر والكل تعجب من شجاعتها وجرأتها ... فاتصلت على الشرطة لكي يوصلوهم الى منازلهم لكنها تأخرت ولم تأتي الا بعد أن ذهب الكل ولم يبق الا الباص ... ورجعت الفتيات الى البيت وبدأن يبكين حتى الفتاة الجريئة بكت ولم تصدق مافعلته مع أنها مازالت في المستوى الأول من الكلية ...ويوجد من الطالبات من هن أكبر منها بكثير لكن هربن مع من هرب ... وتبين أن الذي حصل للسائق هو بسبب انخفاض حاد للسكر نتيجة أخذه لجرعة من الأنسولين وعدم تناوله الافطار ... والحمد لله خرج من المستشفى ...لكن الطالبات أقسموا أنهن مايركبوا معه مره ثانية مهما كتبت من كلمات لايمكن أن أصف ذلك المشهد ... والفعل الذي فعلته هذه الفتاة في حين تخاذل جميع الرجال وأصبحت هي التي تأمر وتنهى ... وليس من سمع كمن رأى ... لـــــــــكـــــــن ... يبقى لكل رأيه البعض يعتبرها شجاعة ويشيد بها والبعض الآخر يعتبرها قلة حياء و (دشارة ) وجرأة لكن أنا أعتبرها شجاعة وفعلت معروف ... وكان من الممكن أن يفارق الحياة لولا الله ثم (فزعتها ) في حين هرب كثير من الطالبات والشباب الذين توقفوا فقط للنظر الى الطالبات والكل يقول : مالي دخل جزاك ربي كل خير ياصديقتي الغالية ولا حرمك الأجر... |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي