وقفة مع الشيخ إبراهيم البقيشي ـ رحمه الله ـ
لم أرى ولم أشاهد في الحي الذي نسكن فيه مثل ما رأيت فيه من قمة في الأخلاق والتواضع ولين الجانب وسلامة الصدر وطيب الأفعال وجميل الخصال فقد كان وفياً ومتواضعاً للصغير والكبير والقريب والبعيد، وقد كان بشوشاً وصاحب إبتسامة، وإذا سألته عن حاله وصحته؟؟ أجابك: ب الحمد لله، ,وأنه في أحسن وأفضل حال..مع ما كان ما يعانيه من الأمراض والأوجاع..
فرحمك الله يا أبا عبدالله فقد كنت قدوة في الخير والصلاح..
ولم أنسى موقفنا للوداع# وقد حان ممن أحب الرحيل
ولم يبق لي دمعة في الشؤون# إلا غدت فوق خدي تسيل
((أسأل الله لك الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجمعنا بك في دار كرامته ومستقر رحمته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين))
|