كفى أخي وأختي مادام في العمرمتّسع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من ابتلي بحب النظرالى الصورالماجنه أوالمقاطع الخليعه0 بل لم يكتفي بذلك بل راح يقتنيها في حاسوبه أوجواله ويتباهى بها أمام زملائه أوأصدقائه ممن لايتورعون عن النظر اليها
بل قديذهب أبعدمن ذلك فيرسلها لهم عبرتقنية البلوتوث أوالبريدالألكتروني وماعلم هذا المسكين أنه سيندم حين لاينفع الندم وأن تصرفه هذا سيكون حسرة ووبالا عليه
فبدلامن أن يكون عونا لهم على الطاعه صارمعينا لهم على المعصيه0قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب ِ(2) سورة المائدة
وأنا هنا أوجه رسالة صادقه من أخ مخلص لكل من أبتلي بشيء من ذلك بأن يتقي الله ويبادربالتوبه مادام في العمرمتسع وأن يكف عن أطلاع أحد على هذه الصورأوهذه المقاطع أوأرسالها لهم فيكفيه وزره فكيف يسمح لنفسه بتحمل وزرغيره ممن سيشاهدها
اسأل الله العلي القدير لنا ولهم العفووالمغفره والتوبة الصادقه
|