[المستنير بالله]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نـزارّيـةُ الهــوى أسمع يارعاك الله .. ماعدنا وزدنا فيها عبثآ..ولاأحب أن أناقش متهربآ من نقاط الحوار.. أنت لاتعرف هذا المفهوم بأصوله .. وتأصيله الأسلامي الديني .. ولن تظل أنت رقيبآ على أختك أو غيرك ..راقبتها سنة سنتين / إلى متى ؟ وتأكذ أنك ستبني شخصية هشة غير واثقة بإسلوبك الذي ذكرت في التربية.. يجب أن تهيأ الفتاة لما هو أعظم .. لأنها ستنجب وستربي جيلآ .. لذلك التربية الإقناعية ..والإنتباه المحاط بكثيرآ من الرقة والحنان سيحل كثيرآ من الإشكالات.. عمومآ ليس من عادتي أن أرجع لمتصفحآ أغلقته من أول رد ..ولكن عدت هنا لأبين كم أنت مخطئ.. وتأكد أن الإسلام جاء محترمآ مبجلآ للمرأة .. وأنت تخالفه ../ بإهانتك لها .. أسأل الله أن يستنير فكرك .. شكرآ لك ووفقك البارئ.. لن أعود ../ ليرتاح بالك ..

طبعا أختي الكريمة المتابعة والمراقبة التي قصدت
هي الأهتمام والتقرب للأخت ومن ثم معرفة ما يدور بعالمها وخاصة في الأنترنت
مثلا يجلس معاها ويفتح مجال (لسوالف) ومن قم يتطرق للحديث على الانترنت
ويسألها عن أهتماماتها فيه وكم الوقت الذي تقضيه
ومن ثم يشاركها عالمها في الانترنت ولا ما نع أن يسجل بنفس المنتدى التي تشارك فيه وبعلمها
ولو على البريد لا بأس أن يستأذنها لدخول لبريدها تحت أي حجة وبأسلوب لطيف
ومن غير ما تشعر لو رأي المحفوظات هل فيها مخالف ليطمئن على أخته
وما المنانع أن يجلس عندها ويمازحها وهي على الانترنت وهكذا دائما متى ما سنحت الفرصة
طالما أنهم في بيت واحد
حينما أقول متابعة ومراقبة أقصد أن تدخل عالمها من باب الصداقة والمحبة
وبعدها سوف تستشعر بمتابعة وأهتمام أخيها وهذا يساعدها على الإبتعاد عن مواطن الشبهات
ولا تستسلم للمغريات ولا يمنع أن يعطيها بعض التوجيهات والتحذيرات من الأخطار الموجود في الانترنت
مثلا خطر الشباب وأساليبهم وحيلهم ومكرهم ومن بعض المواقع القذرة
أهم شيء لا يترك أخته تواجة مصيرها في عالم الانترنت لوحدها
وأن يرشدها لتقليل من دخوله حتى لا تصل لمرحلة الادمان
ولا تنسي وأنا على علم بذلك أن هنا بيوت دمرها الانترنت بسب نزوات فتيات غاب عنهن الرقيب
وتذكري أن هناك مراهقات وكبيرات ناقصات وفتيات فكرهن لا يستوعب مايدور حلولهن

أرحب بعودتك ونقاشك لتعم الفائدة
وفقك الله