[المستنير بالله]

مسائكم رضى من الرحمن

لدي أربع نقاط حبيت أعقب عليها قبل مواصلة الردود التي تستحق أن يعقب عليها :

أولا - لكل فتاة ترفض تقرب أخيها منها ومتابعتها حرصا عليها
أقول يا أختي الكريمة : هل هناك ما تخشينه..؟!
وإذا كانت الإجابة بالنفي , إذن ما المانع من ذلك كوني بارك الله فيك على ثقة بنفسك ورحبي بذلك بنفس راضية
وأعلمي أن غيرك سلم نفسه للهوى والشيطان وتاه في في طرق الضياع ولو كان هناك رقيب رحيم لم تقع تلك الفتيات بالخطأ .

ثانيا - لكل فتاة تسلك طريق غير سليم ومازالت مستمرة فيه أتقي الله بنفسك وأهلك وكوني على قدر ثقتهم فيك
وأعلمي أن الله يراك وأنه سبحانه يفرح بتوبك فلا تترددي بالتوبة والله ستر عليك ما مضى أما غيرك وقع في شر أعماله فكانت فضيحته مدوية ..
وهناك ملاحظة أن أي عمل غير مرغوب تقوم فيه الفتاة محاسبة عليه ويعتبر أيضا عقوق لوالديها لمخالفتها رغبتهما وما ربوها عليه .

ثالثا - من مخالفات الانترنت التي غالبا ما تقع فيها بعض الفتيات سماع الاغاني ومشاهدة بعض المقاطع المخلة ورفع التكلفة بينهن وبين الشباب بالمنتديات وغيره وإضافة الشباب عبر بريدها الخاص والحديث معهم أوقات طويلة
والمحادثات عبر ما يسمي (الشات) وغيره من وسائل المحادثات التي تجمع الشباب بالفتيات وقد تتحول تلك المحادثات إلى علاقات تتوسع مع الأيام إلى مكالمات وقد يقع المحظور عبر المقابلات لا سمح الله
وأيضا اطالة السهر عليه وضياع جل وقتهن فيه وهذا يجعلهن يتكاسلن عن أمور البيت ومستلزماتها ويكلن ذلك للشغالة وأيضا إطالة الجلوس عليه قد يؤثر على صحتهن ومستواهن الدراسي وأيضا يشغلهن عن البر بالوالدين وخاصة الأمهات وذلك بتقصيرهن بخدمتهن والجلوس معهن ,,, وغير ذلك الكثير .


رابعا - هناك من كرر تساؤل .. وأنتم يا معشر الشباب من يراقبكم وهل ترضون بمتابعة أخواتكم ..؟!
أقول أن هذا السؤال ليس بمحله لأن الموضوع موجة لشباب للحرص على أخواتهم
بمعنى الموضوع يناقش محور محدد
ومع هذا سوف أجيب على هذا التساؤل الذي تكرر
وأقول مرحبا في أختي غالتي وهي تهتم في صلاحي ومتابعتي خوفا على
مرحبا فيها وهي تناقشني عن وضعي وعن سهري وتقصيري
ودخولي وخروجي وما أجملها وهي تحاسبني عن تأخري
أتشرف في أختي وهي تتابعني في الانترنت وغيره ما المانع
فالأخت مقامها عزيز ومكانتها كبيرة ,,, وخوفي عليها أكبر من ذلك كله .