كشفت مصادر إعلامية أن وجبة عشاء ستقام في مزايين أم رقيبة، ستكلف قرابة مليوني ريال، حيث سيذبح فيها 600 خروف وعدد غير معروف من الجمال، لتوضع على عدد كبير جدا من الصحون، وتقدم لمعازيم الشخصية الداعية إلى هذا الحفل والمؤلفة من أبناء قبيلته وكل المشاركين في المزايين، احتفاء بهذه المناسبة التي يرون فيها فخرا وعزة.
واستنفر مطعم موجود في الرياض جميع العاملين لتغطية هذا العدد الضخم من الذبائح، الذي يعد رقما قياسيا يستحق الدخول في موسوعة جينيس.
عدد من المهتمين وصفوا الأمر بأنه إسراف مبالغ فيه وطالبوا بوقف هذه المهزلة، خاصة أن فيها هدرا للمال والطعام الذي سيتم رميه في الصحراء حال انتهاء الحفل، كما يحدث في كل عام، حيث يرمى فائض الطعام من الأرز واللحم في الصحراء، دون أن يستفاد منه.
قال تعالى ((
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً))
اللهم لاتحرمنا من رزقك ولا تؤخذنا بما فعل السفهاء منَا