|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-03-2005, 02:56 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 810
|
استقلالية القضاء (الأمير عبد الله يلغي الحكم الصادر من المحكمة على المزيني)
جاء في جريدة الحياة عدد اليوم الأثنين الموافق 10/ 2/ 1426هـ عدد رقم 15329
تحت هذا العنوان : ( الأمير عبدالله يلغي الحكم على المزيني ويحصر قضايا النشر بوزارة الإعلام ) أصدر ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس أمرا ساميا بإلغاء الحكم الصادر عن المحكمة الجزئية في الرياض على أستاذ اللسانيات في جامعة الملك سعود الدكتور حمزة المزيني والذي تضمن منعه من ممارسة الكتابة والسجن 4 شهور ومئتي جلدة .......... الخ .................................................. .................................................. .. علما أن حمزة المزيني تعرض لعدد من ثوابت الدين في مقالاته التي نشرت في جريدة الوطن. يقول : ( ومن النشاطات التي ربما لا يصدق القارئ الآن أنه كان مسموحا بها أنه كان يُعرض في مدرج كلية الآداب في الملز بعض الأفلام العربية والأجنبية في أمسيات الخميس. وكانت المناسبات الاجتماعية تقام باستمرار؛ وكانت تتميز بجوها المرِح والفرِح؛ ومما لا يصدقه القارئ الآن كذلك، أنه كان يتخلل تلك المناسبات الاجتماعية عزف وغناء ومسرحيات وفقرات كثيرة تشيع البهجة وتروح عن النفس. ويقولومن أهم ما كانت تتميز به جامعة الملك سعود أن أساتذتها كانوا يدرِّسون طالبات الدراسات العليا مباشرة. وكان رؤساء الأقسام يجتمعون مباشرة مع عضوات هيئة التدريس. لكن أكثر هذه المظاهر اختفى، وذلك بعد أن ظهر التيار الصحوي. ومن العوامل التي أسهمت في تغييرها ما أشار إليه الدكتور الموسى، وأهمها خضوع الجامعة للتوجه "الأسلم" في نظرها، وهو "ما يطلبه الجمهور". لقد كان تخلي جامعة الملك سعود عن دورها التنويري حصيلة لازمة للجو الفكري والاجتماعي الذي فرض نفسه بتأثير الحركات الإسلامية السياسية التي هربت من بلدانها ووجدت ملجأ لها في المملكة في الستينيات والسبعينيات من القرن الميلادي العشرين، وهي التي أخذت تنفِّذ مخططاتها في المملكة لما أتيح لها من فرص التمكين في مجال التعليم العام والتعليم الجامعي خاصة. ومما زاد في أثرها تلاقيها مع التيار الديني المحافظ مما أنتج مزيجا استطاع في نهاية الأمر أن يكتسح تلك الموجة التنويرية المتفتحة. ويقوللقد بدأت مرحلة انحسار التنوير بالتزامن مع إدخال بعض المواد الدراسية الإلزامية لطلاب الجامعة. ومن أهمها ما يسمى بـ"الثقافة الإسلامية" التي تستحوذ الآن على ثماني ساعات دراسية. والناظر في مسميات هذه المواد الأربع يجد أنها، فعلا، مأخوذة بشكل مباشر من برامج الحركات الإسلامية السياسية ومخططاتها، ومنها مخططات الإخوان المسلمين. وهي: "مدخل إلى الثقافة الإسلامية"، "النظام السياسي في الإسلام"، "النظام الاقتصادي في الإسلام"، "الإسلام وبناء المجتمع". أما محتوى هذه المواد فغائم جدا: ذلك أن هناك خطوطا عامة يلتزم بها مدرسو هذه المواد أحيانا، وهي كما قلت مأخوذة من برامج الإخوان المسلمين أساسا، وكان أكثر من يدرِّسها من المتعاقدين ينتمي إلى التيارات الحركية. لكن ازدياد عدد الطلاب في السنوات الأخيرة اضطر قسم الثقافة الإسلامية إلى الاستعانة ببعض المدرسين المتعاونين من خارج الجامعة. وينتمي كثير من هؤلاء إلى التيار التقليدي المتشدد. لذلك نجد بعض هؤلاء لا يدرِّس ما يدرسه المنتمون إلى التيار الحركي بل يدرسون موضوعات تنبع من الاختيارات الدينية المحلية المتشددة. ومن أشهرها موضوعان: الحجاب، والموقف المعادي لبعض الطوائف الأخرى.). المقال بعنوان :انحسر التنوير مثلما اختفت البسمة من عسير.
__________________
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه. |
الإشارات المرجعية |
|
|