24-12-2010, 03:47 AM
|
#1
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بينَ أنفاسِ الحُروف ..
المشاركات: 2,502
|
" الحــــي يحـــيـيك .. والمــيت يـزيــدِكْ غــبن ! " ..
/،ْ...
بَدَايــــــةً ...
تَرَدَّدْتُ كَثِيْرَاً فِي طَرْحِ الْمَوْضوع هُنـــا "فِي الْسَّاحَة".. !
لَكِن ..
لِكَوْنِ الْجِنْسَين أَجْمَع وَاقِعَيْن بِهَا .. تَخَلَّيْتُ عَن رَأْيِي الْأَوَّل فِي وَضْعِه "فِي بِنْت بُرَيْدَه" ..
لِذَا أَصْبَح هُنـــا ..
؛؛
مَاسُوف تَحْوِيْه الْسُطُور .. لَيْسَت عَن قَضِيَّةً اجْتِمَاعِيَّةً عُظْمَى ..! أَو طَرْح فِكْرَة .. أَو إِبْدَاءِ رَأْي أَو أَخَذِ مَشُوْرَة ..!
مَاســـ يُطْرَح يَكْمُن تَحْت قَائِمَة الْمَشَاكِل وَالَّتِي لَهَا أَسْبَابُهَا .. وَنَسْعَى دَوْمَاً إِلَى الحـل أَو الْقُرْب مِنْه ..!
,’... ’,
ســأَضَعُ جُمْلَةً مِن كَلِمَتَيْن .. تُقَرَّبُ لَكُم مَاأُرِيْد وَتُسَهِّلُ عَلَي وَعَلَيْكُم الْتَّوْصِيْل ..
( قـِـل الســـــــنع ) ..!
,..
كــان أَبَاؤُنَا وَالْأَجْدَاد .. يَنْعَمُوْن بِحَيَاةٍ طَيِّبَةٍ كَرِيْمَةٍ طَاهِرَة ..~ْ
وَكَان ( السـنع ) مِن حِكْمَةٍ وَإِدَارَةِ الْأُمُور مَنْهَجهُم دَوْمَاً فِي تَيْسِيْر الْحَيَاة وَقُوَّة الْعَلَّاقَات ..
لَكِن ..!
لِلْأَسَف قِلْتُهُ مَانجد فِي بَقِيَّة الْأَجْيَال ..!
جِيْل مِن سَبَقَنِي بِالْقَلْيِل .. وَجَيْلَي .. وَجَيْل مِن بَعْدِي لَم يَسْلَم ..!
مِن كِلَا الْجِنْسَيْن ..
فَلَم أَعُد أَرَى ( السنع ) فِي الْكَثِيْر مِنْهُم ..!
مِن حَيْث عِدَّة أُمُوْر ..
وَلَعَلِّي اذْكُر مِنْهَا عَلَى سَبِيِل الْمِثَال لَا الْحَصْر ....
مَثَلاً ... الْسَّلَام !
نَرَى الْبَعْض حِيْن الْسَّلَام عَلَى الْكَبِيْر بُرُوْدَةً مُمِيْتَة وَعَدَم ( تحفي ) وَتقَبيل الْرَّأْس الْطَّاهِر !
حَتَّى عَلَى الْصِّغَار نَرَى الإِسْتِحْقَار وَعَدَمُ الْتَّأْدِيَة لِكَوْنِهِم ( ماعندهــم سالفه ) ..!
مَثَلاً ... الْضِّيَافَة !
لَانَرَى مِن الْبَعْض الْكَرم الْطَّيِّب وَطِيْبِ الْلَّســـان وَالْتَرْحِيْب الْكَرِيْم لِلْضَّيْف الْمُسْتَضاف ..!
وَكــأَنَّه قَد غُصِب عَلَى اسْتِقْبَالِه !
مَثَلاً ... الإجْتِمَاعَات !
لَا أَرَى مِن الْبَعْض ( الفــزعة ) الْجَمِيْلَة فــي " تَقْدِيْم الْقَهْوَة , وَتَجْهِيز الْطَّعَام ( وَلَيْس إِعْدَادِه ) , وَتَرْتِيْبِ الْمَكَان قَبْل الْخُرُوْج "..!
مَثَلاً ... فِي الْمَجَالِس !
لَا أَرَى حَيَاءً فِي الْفَتَيَات أَو( الْصِّبْيَان ) حِيْن الْنَّظَر لِكَبِير الْسِّن وَهُو يَطْلُب " كُوْباً مِن الْمَاء , مُسَاعَدَتِهِ بِالْنُّهُوْض , الْذَّهَاب بِهِ إِلَى دَوْرَة الْمِيَاة ( أَكْرَمَكُم الْلَّه ) ..." إِنَّمَا ( بجــاحةُ ) الْنَّظَر بِالإِكْتِفَاء لِمَن هُو قَرِيْب ( مكلوف ) بِه ..!
مَثَلاً ... حَاجَات الْمَنْزِل !
يَكْتَفِي بَعْضُ الْفَتَيَات أَو الْفِتْيَان بِقِيَام الْأَب أَو الْأُم بِهَذِه الْحَاجَات !
وَلَم يَخْطُر بِالْبَال وَلَيْس لَدَيْهِم أَدْنَى اسْتِعْدَاد لِمَنْع وَالِدِيْهِم أَو مَّايُكْبَرِهُم مِن الْأُخْوَة أَوِالْأَخَوَات بِكُل لُطْف وَحُب مَن الْقِيَام بِمَعْنَى ( واخزياه تقومون وحنا فيه ) ..!
مَثَلاً .. وَمَثَلاً .. وَالَكَثِيِر مِن مَثَلاً يَطُوْل بِهَا الْحَدِيث ..!
وَهِي أَيُّهــــا الْأَحِبَّة لَيْسَت مُجَرَد أَمْثِلَة بِقَدَر مَاهِي خَصـــــال إِسْلامِيَّة حَمِيْدَة جُمِّعَت فِي عُرْفِنَا بِمَعْنَى
( الســـــــــــنع ) ..~ْ
؛؛
نَّهــــــــايَة ..
رِسَالَتِي إِن اسْتُدْرِكَت حَبَّذَا الْعَمَلُ بِهَا مَع جَمِيْلِ اسْتَمـــرَار ..~ْ
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
|
|
|