بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يارجل (اني وهبتُ نفسي إليك فهل تقبل؟)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-12-2010, 05:57 PM   #23
ابو احمد 769
عـضـو
 
صورة ابو احمد 769 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: بريده
المشاركات: 132
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها معلمة وفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاأدري اكتب هذا الموضوع على استحياء وعلى مضض لكن هو موضوع وطرح اليوم في المدرسه لذلك اتمنى من العقلاء المتقين الله الاجابه على هذا التساؤل والذي شغل كثير من المعلمات
اللواتي لم يتزوجن وقد تراوحت اعمارهن (25-35)
نحن نعلم ان الامر أمر الله ولكل أجل مسمى
لكن كما يعلم الجميع ان هناك أسباب يتخذها المسلم هي ايضا من قدر الله وأمره ومن هذه الاسباب والتي كثير من النساء ينهجها وقد كثرت في الاونه الاخيرة وهي

ان تهب نفسها لرجل صالح يسترها

هل تؤيدون هذا العمل؟
وهل له أصل في الشرع؟
وهل يوجد رجل يستحق ان تهب امرأة له نفسها اليوم؟
وما هي نظرة الرجل للمرأة التي تقوم بهذا العمل؟
وهل ممكن ان يقوم الولي بعرض ابنته او اخته على الرجل التقي؟
وهل هي اهانه للمرأة؟
لان اثناء النقاش اليوم قلت لهن ان هذه اهانه للمرأة فقمن البعض بمهاجمتي
لاني على يقين تام تام لايوجد رجل يستحق في هذا الزمن ان اقول له هذه الكلمه
وبعضهن قلن حتى لو كان الرجل اقل منا وظيفة او عمرا او فكرا فسنقبل به ليس من اجله انما من اجل ان ننجب الولد ونشعر بشعور الامومه
وهل هذه الطريقه حل من الحلول المطروحه للحد من عزوبية الفتاه؟
ارجوا الاجابه ولا تهمني كثرة الردود بقدر مايهمني قيمة وواقعية وعقلانية الردود

شكرا

ارجو المعذره ربما لم اقرأ الموضوع جيدا.

بالنسبة لي انا اؤيد هذا العمل ولكن عدم التوسع فيه

اما حكمه بالشرع نقلت هذه الفتاوى للأهمية وزيادة الفائدة :-


قال الشيخ العلامة أبو إسحاق الحويني حفظه الله :
في حكم عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح؟!

أزمتنا اليوم أزمة رجال، فلو أن عندنا مائة رجل كالصحابة، والله لفتحنا الدنيا، ونحن نبحث عن هذا الصنف من الرجال.
إذا كنا نريد أن نختصر مسافة البحث عن التمكين ينبغي علينا أن نربي أولادنا وذلك باختيار المرأة الصالحة، فهي غاية أماني الرجل في الدنيا، وأساس صلاح الأولاد، وهي مربية الأجيال،
ولذلك حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك حضاً صريحاً. إن الرجل قد سُن له أن يدخل البيوت ويخطب المرأة، فهل يجوز للمرأة أن تطلب الرجل؟

لقد سنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإقرار في أن للمرأة أن تعرض نفسها على الرجل الصالح، وهذا شيءٌ عجيب؛
لأن للعلماء قاعدة تقول: (ما منع سداً للذريعة أبيح للمصلحة الراجحة) يعني: قد يكون هناك فعل لم يحرم لذاته،
ولكن حرم لأننا لو فتحناه أدى إلى فساد، وذلك مثل النظر، فالنظر إلى النساء ليس محرماً في ذاته، إنما هو محرمٌ لما يفضي إليه من الفساد وهو الزنا، ولذلك قال العلماء: النظر بريد الزنا،
ومنع الرجل من النظر إلى المرأة لما يفضي إليه النظر من الفساد. إذاً: حُرِّم النظر إلى المرأة الأجنبية سداً لذريعة الزنا.
إذاً: أنا أريد أن أتزوج، سأتقدم بطبيعة الحال إلى امرأةٍ أجنبية، فكيف آخذها؟ هل أتزوجها قبل أن أنظر إليها أم أنظر إليها؟ نقول: انظر إليها قبل الزواج، إن النظر حرام إلى الأجنبية. نقول لك: نعم. النظر حرام إلى الأجنبية سداً لذريعة الزنا، ولكن يباح للمصلحة الراجحة،
وهي دوام العشرة. ولذلك روى الإمام النسائي والترمذي وابن ماجة عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:
(خطبت امرأةً فقلت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك، قال: فهل نظرت إليها؟ قلت: لا. قال: انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) (يؤدم بينكما) أي: يدوم الود، وقال له في النص الآخر:
(انظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئاً)، وكان في أعين الأنصار صغر، فقال: (انظر إليها)،
فلربما لم تنظر إليها ثم تتزوجها فتجد فيها شيئاً لا تحبه، فتطلقها بعدما صارت ثيباً! لا. إذاً: المصلحة الراجحة وهي دوام العشرة بيني وبين التي خطبتها تقتضي أن أنظر إليها قبل الزواج،
مع أن النظر محرم في الأصل سداً للذريعة.
والمرأة لو عرضت نفسها على الرجل فقد يكون هذا الرجل ضعيف القلب فيظن بهذه المرأة سوءاً، فالأفضل والأصون لكرامة المرأة أن لا تعرض نفسها؛ لئلا يطمع فيها الفساق، ولئلا تبتذل.
ولا يباح للمرأة أن تعرض نفسها مع وجود مثل هذا، ولعل مثل هذا الخاطر هو الذي يحجب النساء العفيفات عن عرض أنفسهن على الرجل الصالح، خشية أن يظن الرجل بهن سوءاً
أو يظن أنها امرأة متبجحة قليلة الحياء، وهذا أمر مغروس في الفطرة. ففي صحيح البخاري من حديث ثابت البناني رحمه الله قال:
(كنت عند أنس بن مالك ، وعنده ابنةٌ له، فقال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعرض عليه نفسها، قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها، واسوأتاه)،
أتهب الحرة نفسها؟ أي: هذا عيب! إذاً: المناسب أن لا تعرض المرأة نفسها سداً لذريعة سوء الظن بها، لكن في سبيل الوصول إلى الرجل الصالح،
يباح لها أن تعرض نفسها، إذ هو غاية المنى بالنسبة للمرأة في الدنيا، وخروجاً من هذا الأصل فإنه يباح لها ذلك، وإن سيئ بها الظن، يباح لها ذلك، كل هذا لتحصيل الرجل الصالح الذي هو غاية المنى في الدنيا، وعلى ذلك أدلة منها هذا الدليل الذي ذكرته آنفاً،
ومنها أيضاً: ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: (جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقالت: يا رسول الله! وهبتُ نفسي لك، فصعَّد النظر إليها،
وصوبه، ثم جلست المرأة، فقال رجلٌ لما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رغب عنها: يا رسول الله! زوجنيها، قال: ما عندك، اذهب إلى أهلك فالتمس مهراً، فذهب ثم جاء. قال: ما وجدت، قال: اذهب فالتمس ولو خاتماً من حديد، فذهب ثم رجع.
فقال: لم أجد، ولكن يا رسول الله! معي إزاري، أعطيها نصف الإزار مهراً، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : وما تصنع بإزارك إن لبسْتَه لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسَتْه لم يكن عليك منه شيء، فجلس الرجل وطال جلوسه ثم قام ينصرف فناداه، قال: ماذا معك من القرآن؟ قال: معي سورة كذا وكذا، قال: أتقرؤهن عن ظهر قلب؟ قال: نعم. قال: اذهب قد ملكتكها بما معك من القرآن)
فقامت المرأة تتبعه إلى منزله. استنبط الإمام البخاري رحمه الله! من هذا جواز أن تعرض المرأة نفسها على الرجل الصالح،
وإن كان الحديث قد سيق في هبة المرأة نفسها.
لا يحل للمرأة أن تهب نفسها للرجل، فتقول: وهبتُ نفسي لك، يعني: بلا مهرٍ ولا ولي، فإن هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ [الأحزاب:50]،
لكن استنبط الإمام البخاري بدقيق فقهه، وثاقب نظره من الحديث ما لا خصوصية فيه،
وهو جواز أن تعرض المرأة نفسها على الرجل.


وهل يوجد رجل يستحق ان تهب امرأة له نفسها اليوم؟

نعم لكن وجودهم نادر في الوقت الحالي

وما هي نظرة الرجل للمرأة التي تقوم بهذا العمل؟

نظرة الرجل للمرأة تحكمها الظروف والمواقف التي دعتها الى قيامها بفعل ذلك ولكل رجل نظره وراي وانا ارى انه لاباس بذلك وانما طلبت حقا مشروعا وكما يختار الرجل زوجته فالمرأة لها كامل الحق ان تختار زوجها ومن تريد ان تبني اسرتها معه . ربما يعتقد البعض انها مجامله والله ماقلت الى رايي

وهل ممكن ان يقوم الولي بعرض ابنته او اخته على الرجل التقي؟
لاامانع في ذلك... لكن ليس كل تقي يصلح زوجا لابنتي لان التقوى الصلاح ليست بالمظاهر وانما بالتطبيق والاتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . فلا بد من التأني والتأكد من شخصية الرجل.

وهل هي اهانه للمرأة؟
انا اعتبارها ليست اهانه وانما حقا مشروعا لها في حدود ما امر الله .
ابو احمد 769 غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 05:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)