[عمر اليحيى]

بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب القصة يرويها لنا يقول :
في مساء يوم الخميس 16 / 1 / 1432هـ وفي مخيّم استأجرناه في خب روضان وقد وضع المسؤول عن المخيّم راوية ماء بمقدار (وايت) رفعها فوق شحنة رمل لكي تضخ الماء على دورات المياه والمغاسل ولم يضع لها أي حماية من تثبيت أو جدار ، وبعد العصر صعد مجموعة من الأطفال يلعبون فوق الراوية فتدحرجت عليهم فأصبحوا تحتها ، فقمنا جاهدين بشقها وتفريغ الماء وإخراج الأطفال من تحتها وعددهم خمسة ، اثنان منهم في حالة إغماء وحالتهم خطيرة جداً ، فقمنا بإسعافهم ، جزء ذهب إلى مستشفى بريدة المركزي والآخر منهم ذهب إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ..
الأطفال الذين وصلوا إلى مستشفى بريدة المركزي وجدوا استقبال ومعالجة فورية بإجراء عملية بالرأس وأخذوا كامل الإشاعات ولله الحمد ; أما من ذهب إلى مستشفى الملك فهد التخصصي فلم يجد سوى بنقاليين متهاونين وحالة الأطفال خطرة جداً ولم يتم أي إجراء إلا بعد ساعة من وصولهم ، وتم خياطة الفتحة بالرأس دون أخذ أي أشعّة ، وأما الطفلة فلديها إصابة بالفم فقالوا أنه لايوجد مختص في هذا الوقت وبعد إلحاح على المسؤولين ، جاء الأخصائي وهو غضبان وقال لا أستطيع أعمل شيء إلا يوم السبت . ؟؟؟؟
الجدير بالذكر أن الطبيب المباشر قال أنا سأذهب آخذ بريك ولعلكم تأخذون الطفلة وحالتها خطيرة وتأتون بها غداً لعلاج فمها ، علماً أننا جلسنا 3ساعات في الأسياب ولم يؤخذ للمصابين الإشاعة .. ؟؟
كما طالبناهم بترقيد الأطفال ولم يتم ذلك إلا بعد مشاجرات معهم .. !!!!

نداء للأمانة والدفاع المدني أين مراقبة المخيمات
والنداء الثاني لمدير الشؤون الصحية بالقصيم
بمسائلة مستشفى التخصصي على هذا الإهمال
والشكر الوافر لمستشفى المركزي على هذا الجهد ..

صورة مع التحية لأمير المنطقة ونائبة
صورة مع التحية لأمين أمانة منطقة القصيم ووكيله
صورة مع التحية لمدير عام الدفاع المدني بالقصيم
صورة مع التحية لمدير عام الشؤون الصحية بالقصيم