[فــروآآآلة]

بِسْمِ الله الْرَحمَنْ الْرَحيمْ

الْحَمْدُلله ربِ الْعَـالمـينْ ..~ وَاُصليْ وَاُسِلمْ على نَبينـآ محمد ..~
وَعَلى آله وَصَحبه وسلمَ تَسْليماً كَثْيــرا ..ْ

منْ لُجـين الأخُوة الْعَـذبْ ..~ نَسجنــآ خُيوطَ الْحُبِ وَ الْوَفـــاءْ ..~
لننشرَ أَريجَهـا بين أَرْجَـاءْ تِلْكَ الريَـاض .. ريـَـاضْ دارنـاَ الحبيبةُ ..~

إلى تِلْكَ الزَهـرةً نَديـة ..~ إلى تِلْكَ الأُختْ الْعَفِيْفَـة
إليكِ يامنْ عمّ طُهرهـآ و فَـاح شَذهـآ أرجَـاءْ الْمَكَـانْ ..~

إليْكِ أنتِ ..~ إلى قَلبكِ وَ قَلبيْ ..~
إليْكِ يَامنْ أَحْبَبْنَـاهـا في الله ..~

فَسَــلامُ الله عليكنّ وَرَحَمتهُ وَبَرَكَاتُه..~

ذَهَبَتْ وكشَفتْ عن خَبايا سِترِها ، ما بالُها تمشِي بعُجبٍ واغتِرار!

أوَتحسَبِينَ الحُسنَ في عًريٍّ فاحِشٍ أو أنّ رفَّ العينِ يُنبئ ُبانبِهار؟!

لا تُخدَعي فكُلُّ عَفيفةٍ ومُؤدّبة سَتغُضّ طَرفاً أَو سَتنعِي الاستِتـار
يا أُختَنا إنّ الحَياءَ لقلبِكِ سِمَةٌ تَعلــو بِكِ ، تَمضي بنورٍ وافتِخار

والاحتِشامُ هوَ الجمال لكلِّ عظيمةٍ، فدَعي التَشبُّه والتأسّي بِالفَجَار

[ عندمـــا يْرمى العفافُ فإن البُركَانَ يثُورْ ]

هُوَ مَوضوعْ حَمْلَة (دار الإسكان النسائية) فَحيـــاكِنّ الله وَبَيَـــاكنّ ..~

/
:

/