أحب إيران من أعماق قلبي !

النفس المتحررة · 03-01-2011, 09:14 PM

أعلم أن من يقرأ العنوان سيأتي مسرعاً حتى يكتب رداً وبحماس شديدٍ ضد هذه الفِكرة , لكن حينَ نأخذ المسألة بتأني وتفكير نكتشف أننا نعادي إيران السنيّة فالأرض أرض السنة وأنجبت علماءنا الأفذاذ وأرضها هي جنة الدنيا وفيها من الخيرات والثروات وموقعها الاستراتيجي ما يجعلنا نقول لفاتحها ابن الخطاب لاشُلتْ يمينك ورضي الله عنك !.

لماذا أحب إيران !؟

إننا لابد أن نعود للاصل وأن إيران لنا والرافضة هم طارئون عليها , وعندما تريد أن تتضح الصورة لو أن اليهود أخذوا فلسطين _ لاسمح الله _ وعلى زعمهم أنها لهم فهل سيخرج حب فلسطين من قلوب المسلمين ... كلا وألف كلا ...

إذن لم نكره إيران !؟

هل للدور السياسي دخل في فصل إيران عن البلدان الإسلاميّة فيتم عزلها بناءًا على أن النظام فيها كهنوتي رافضي , طيب تونس النظام فيها علماني خبيث وبعبارة عقديّة ( طاغوتٌ متجبر ) فتونس ظلت في القلب ... ولو _ لاسمح الله _ سيطر الرافضة على جزء كبير من تونس فهل ستخرج تونس من قلوبنا .... كلا وألف كلا ...

سؤال آخر : هل يمكن أن تصالح مع الرافضة لأجل رد الخطر الأكبر النصارى أو اليهود !؟

سيأتي من يقول : لايجوز , أو لانثق في الرافضة , ومن قال أننا حين نتصالح يعني أن نثق فالرسول صلى الله عليه وسلم تصالح مع يهود بني قريظة والنضير وغيرهم واليهود قوم غدرٍ وسوء , فحالهم وحال الرافضة واحد , فليس الصلح دليل على الثقة أو التسليم , ثم إن السياسة كل شغلها ( الكذب ) و ( الغدر) و( المصلحة ) هي المقدمة , كما فعلت أمريكا في تاريخ وقبلها أوروبا , ونحن نتصالح مع أمريكا بل نعينها ونساعدها ونكذب على أنفسنا بأن بيننا وبينهم ( عهد ) وعلى ضوئه نساعدها حتى في حربها ضد البلاد المسلمة !!...

دائماً حين تريد أن تعرف أنك تسير في تصوراتك بطريق صحيح وواضح فانظر لحالك في القضية وانظر لحالك في نفس القضايا المماثلة لها فإن تغيّر فانت متناقض والدين محال أن يتناقض ...

خرج علينا بعض المشائخ يمدح فرنسا وهات مدحاً وهناك من يمدح أمريكا في رابعة النهار , ولو يخرج من يمدح أفغانستان لتم وصمه بأنه ( إرهابي ) ولو مَدح إيران فإنه ( رافضي ) ... غريب مدح الغرب حلال بلال وحين نمدح الشرق حرامٌ في حرام ...

اما انا فأحب إيران من الأعماق

03-01-2011, 09:14 PM	#1
النفس المتحررة عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2008 المشاركات: 402	أحب إيران من أعماق قلبي ! أعلم أن من يقرأ العنوان سيأتي مسرعاً حتى يكتب رداً وبحماس شديدٍ ضد هذه الفِكرة , لكن حينَ نأخذ المسألة بتأني وتفكير نكتشف أننا نعادي إيران السنيّة فالأرض أرض السنة وأنجبت علماءنا الأفذاذ وأرضها هي جنة الدنيا وفيها من الخيرات والثروات وموقعها الاستراتيجي ما يجعلنا نقول لفاتحها ابن الخطاب لاشُلتْ يمينك ورضي الله عنك !. لماذا أحب إيران !؟ إننا لابد أن نعود للاصل وأن إيران لنا والرافضة هم طارئون عليها , وعندما تريد أن تتضح الصورة لو أن اليهود أخذوا فلسطين _ لاسمح الله _ وعلى زعمهم أنها لهم فهل سيخرج حب فلسطين من قلوب المسلمين ... كلا وألف كلا ... إذن لم نكره إيران !؟ هل للدور السياسي دخل في فصل إيران عن البلدان الإسلاميّة فيتم عزلها بناءًا على أن النظام فيها كهنوتي رافضي , طيب تونس النظام فيها علماني خبيث وبعبارة عقديّة ( طاغوتٌ متجبر ) فتونس ظلت في القلب ... ولو _ لاسمح الله _ سيطر الرافضة على جزء كبير من تونس فهل ستخرج تونس من قلوبنا .... كلا وألف كلا ... سؤال آخر : هل يمكن أن تصالح مع الرافضة لأجل رد الخطر الأكبر النصارى أو اليهود !؟ سيأتي من يقول : لايجوز , أو لانثق في الرافضة , ومن قال أننا حين نتصالح يعني أن نثق فالرسول صلى الله عليه وسلم تصالح مع يهود بني قريظة والنضير وغيرهم واليهود قوم غدرٍ وسوء , فحالهم وحال الرافضة واحد , فليس الصلح دليل على الثقة أو التسليم , ثم إن السياسة كل شغلها ( الكذب ) و ( الغدر) و( المصلحة ) هي المقدمة , كما فعلت أمريكا في تاريخ وقبلها أوروبا , ونحن نتصالح مع أمريكا بل نعينها ونساعدها ونكذب على أنفسنا بأن بيننا وبينهم ( عهد ) وعلى ضوئه نساعدها حتى في حربها ضد البلاد المسلمة !!... دائماً حين تريد أن تعرف أنك تسير في تصوراتك بطريق صحيح وواضح فانظر لحالك في القضية وانظر لحالك في نفس القضايا المماثلة لها فإن تغيّر فانت متناقض والدين محال أن يتناقض ... خرج علينا بعض المشائخ يمدح فرنسا وهات مدحاً وهناك من يمدح أمريكا في رابعة النهار , ولو يخرج من يمدح أفغانستان لتم وصمه بأنه ( إرهابي ) ولو مَدح إيران فإنه ( رافضي ) ... غريب مدح الغرب حلال بلال وحين نمدح الشرق حرامٌ في حرام ... اما انا فأحب إيران من الأعماق آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 03-01-2011 الساعة 09:26 PM.