[قصه مات راويها]

في إنجاز تاريخي للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم حقق المعلم سليمان التويجري المركز الأول في جائزة التميز الأولى من بين 12 متسابق ومتسابقة , نالوا المراكز الأولى على مستوى الإدارات بالمملكة مثلوا فئات الجائزة المختلفة من معلمين ومعلمات ومديرين ومديرات .
وقد نال المعلم التويجري مدرس مادة الفيزياء في ثانوية عمرو بن العاص بمدينة بريدة, المركز الأول بتكريم ورعاية من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساء الثلاثاء 29/1 بدرع تكريمي ومبلغ 70 ألف .

وتعتبر الجائزة ضمن معايير المفاضلة للمتقدمين لمناشط الوزارة المتعددة كالتدريب والإبتعاث وحركة النقل والترشيحات الأخرى, والتي أكدت احترافية ومتانه العمل الذي قدمه المعلم التويجري كان نتاجها جائزة التميز الأولى على مستوى المملكة .


كما حققت الأستاذة مزنة الحوشاني مديرة الإبتدائية الخامسة والثمانون بمدينة بريدة على المركز الخامس على مستوى مديرات المدارس بالمملكة .
في نفس السياق حصلت الأستاذة مها العوفي بالثانوية الثانية (مقررات) بمدينة بريدة على المركز الثامن لجائزة أفضل معلمة .

كما تم تكريم الأستاذ صالح الرميحي مير ثانوية فيصل بن فهد بمدينة بريدة عن فئة المدراء

الدكتور عبد الله الركيان مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم قدم تهانيه الحارة للمعلم التويجري وللأستاذة مزنة الحوشاني والأستاذة مها العوفي على هذا الإنجاز المميز والذي يؤكد متانة المخرجات التربوية التعليمية بالمنطقة كما يؤكد جودة العمل التربوي الذي تنتظره وزارة التربية والتعليم من قيادات معلمي ومعلمات المدارس مهديا الإنجاز لسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود واللذين يدعمان ميدان التربية والتعليم ويشحذان الهمم الأمر الذي خلق فضاءات واسعة وبيئة عمل ناجحة تباهى بها المنطقة تعليميا في ظل الدعم المتواصل من قبل قيادات وزارة التربية والتعليم

وقدم الركيان تهانيه لكافة منسوبي التعليم بالمنطقة معتبرا أن الإنجازات التي تحققت هي إنجازات جماعية لكافة العاملين دون استثناء حيث روح العمل كفريق واحد وقلب واحد صنعت النجاح وستصنع كل النجاحات المقبلة بإذن الله عز وجل

منسق الجائزة بمنطقة القصيم الأستاذ علي بن صالح الفوزان أوضح أن الخطوة الأولى لمن يرغب التنافس على الجائزة تتضمن التنافس داخل المدرسة عبر المعايير المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم والموجودة على موقع الوزارة بعدها يرفع المدير متنافسا واحدا لتمثيل المدرسة على مستوى مكتب التربية الذي بدوره يفاضل بين المتقدمين ومن يجتاز المفاضلة يتم رفع اسمه للإدارة العامة بعدها تكون هناك مفاضلة أخرى والفائزون يتم رفع اسمائهم للوزارة للتقييم النهائي.

وعبر الفوزان عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الغير مسبوق بتاريخ المنطقة معتبرا أن كافوة الزملاء والزميلات حققوا إنجازا مهما ورائعا لجميع زملائهم ولإدارتهم فهنيئا للجميع بهذا الإنجاز .

وقد أوضح الأمين العام لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز والمتحدث الرسمي باسم الجائزة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان أن عدد المتقدمين للمنافسة على جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الأولى بلغ قرابة ثمانية آلاف متقدم ، مشيرا إلى أن نهاية فترة التقديم على الجائزة شهدت تفاعلا وتجاوبا متميزا من قبل الميدان التربوي، حيث تنوعت المشاركات مابين مديرين ومعلمين من الجنسيين، وكان العدد الأكبر من المتقدمين بالنسبة للمديرين من الرياض ثم مكة ثم القصيم، وبالنسبة للمعلمين هو الرياض ثم حائل ثم القصيم، أما بالنسبة لتعليم البنات فقد تصدرت المنطقة الشرقية عدد المديرات المتقدمات تلتها الطائف ثم عسير، وبالنسبة للمعلمات فكان أكثر عدد من المتقدمات من المنطقة الشرقية، ثم الطائف فعسير.

الجدير ذكره أن الجائزة خصصت لمجموعة فئات من بينها فئة المعلمين بحيث تمنح الجائزة للمعلمين المتميزين في التعليم العام تتضمن معلمي الصفوف الأولى والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، ومعلمي المرحلة المتوسطة والثانوية. أما الفئة الثالثة فهي فئة المديرين المتميزين في التعليم العام إضافة إلى فئة المدارس المتميزة في التعليم العام. يأتي ذلك وفق التنظيم المقترح من أمانة الجائزة , حيث تم اختيار أصحاب المراكز الأولى على مستوى المملكة وفق معايير حددتها الأمانة كذلك .
وتعتبر الجائزة وما ينتج عنها من نتائج , ضمن معايير المفاضلة للمتقدمين لمناشط الوزارة المتعددة كالتدريب والإبتعاث وحركة النقل والترشيحات الأخرى.

وتمثل الجائزة شراكة مثالية بين قطاعين من أهم القطاعات التعليمية في المملكة (جامعة الملك سعود ممثلة بالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، ووزارة التربية والتعليم) وذلك للعمل ضمن رؤية مشتركة وأهداف متوافقة بينهما .