|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-03-2005, 12:58 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: ارض الخير
المشاركات: 603
|
الشيخ 000 هل يريد فعلا الذهاب إلى إسرائيل؟
لماذا يصمت الشيخ محمد العريفي الداعية المعروف على هذا الهجوم؟ وهل حقا انه يريد الذهاب الى إسرائيل والكتابة في صحيفة صهيونية مثل بديعوت احرنوت؟ وهل تبدل الرجل وغير ويريد السير في ركاب التطبيع في ظل هذه الهوجة الكبيرة على المستوى العام من عودة السفراء وزيارة الوفود الصهيونية الى بلاد عربية مختلفة , ودعوة مجرم الحرب أريل شارون لزيارة تونس رسميا؟
أم إن الأمر لا يعدوا إن يكون رد فعل من الشيخ تجاه محاوريه انه يستطيع الذهاب الى أي مكان للمحاورة والمجادلة بالتي هي أحسن مادام المرء يملك الحجة القوية والبرهان ؟ وان ما قاله الشيخ العريفي لقناة (المستقلة) في معرض حوار طويل ونقاشات محتدمة لا يخرج عن كونه حوار مع أي اخر بالحجة والبرهان؟ الأمر يزداد غموضا مع إعراض الشيخ محمد العريفي عن الكلام وعدم الرد خاصة بعد ان اجتزأ البعض هذه الجملة وبدا ينفخ فيها ويفسر ويؤول كما يريد ويكيل الاتهامات على الشيخ بل وعلى الدعاء والعلماء جميعا ولا ندري كيف جاؤوا بالشيخ ابن باز رحمة الله عليه في هذا الموضوع. القضية لابد إن تؤخذ في سياقها وعلينا ان نبتعد عن التهويل والتجريح ونفسر الأمور بما تحتمل ؟ فالشيخ العريفي لأهو من دعاة التطبيع ولا هو من السياسيين ؟, بل هو داعية ورجل متخصص في أصول الدين فهو حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وقد كان عنوان رسالته : أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية. وعرف بمناقشة القضايا الاجتماعية , ولم يعرف عنه التطرف في القضايا السياسية . ومن ثم فان ما قاله الشيخ العريفي يندرج تحت الإطار الدعوي لا غير. فاعلان الشيخ العريفي انه انه على استعداد للكتابة في صحيفة (بديعوت احرنوت ) الصهيونية لو طلب منه ذلك وانه على استعداد الذهاب الى هناك لو تمت دعوته لا يقصد من الأمر انه لو دعي من قبل شارون او تلقى أي دعوة صهيونية سوف يذهب إن هذا تفسير جزافي لما قاله الشيخ ولكنه قاله في إطار انه يستطيع محاورة أي شخص والذهاب الى أي مكان والمجادلة بالتي هي أحسن , والعالم هو الذي يدعو على بصيرة لذلك قال (ان هذا هو منهج النبوة ونهج الرسول صلى الله عليه وسلم) أي منهج الرسول في الدعوة للقاصي والداني وابلاغ دعوة الحق واظهار الدين للناس كافة , ولا يمكن تفسير الامر باكثر من ذلك!! اما الشيخ العريفي فمن الواضح ان هناك من يتربص به – ولسنا في مجال الدفاع عنه او عن غيره بل نريده هو ان يخرج عن صمته ويتكلم ويرد- فقد سبق ان اثيرت ضجة حول الشيخ العريقي في الحوار الوطني الثالث في المدينة المنورة وقيل انه تهجم على الدكتور وفاء الرشيد وجعلها تخرج باكية وتترك جلسات الحوار وتذهب الى مقر اقامتها , واسهبت الصحف والمواقع التي تتبنى اطروحات مخالفة للعريفي في الهجوم عليه ونسوا الحوار الوطني وقضايا المراة وانشغلوا في الهجوم على الشيخ العريفي في مواقع الانترنت وبعض الصحف بل وشاركت احدى الفضائيات في الامر , وصمت الشيخ العريفي عدة ايام ثم خرج ليحكي التفاصيل الكاملة فقال: لقد قدمت مداخلتي فأذنوا لي بالمداخلة، فذكرت أربع نقاط: النقطة الأولى: ما يتعلق بالتعليم: قلت: " إن هناك بعض الأشياء التي تدرس لأولادنا الصغار يشغلونهم بها دون أن يكون فيها فائدة" وضربت مثالاً قلت: "أنا ابنتي في سادس ابتدائي، وقبل أيام جلست لأراجع لها "جغرافيا".. وفيها: ما هي عاصمة جزر القمر وما هي حدود البرازيل وما هو الميناء الموجود في فنزويلا وما هي تضاريس المالديف... طيب البنت ماذا تستفيد من مثل هذا يعني يمكن أنها تحفظ بعض الأشياء الظاهرة، يعني الدول المشهورة.. عواصمها.. بريطانيا فرنسا، إلى غيره، حتى تفهم، أما الدول التي لا تحتاج إليها فلماذا تحفظ تضاريسها ومنتجاتها وصادراتها ووارداتها وهي سوف تنساها بعد أسبوع؟ وافقني كثير من الإخوان على هذا الطرح، فقال أحدهم: ابني في أولى متوسط وأنا جالس أدرسه قبل أمس حدود كينيا فإذا يحدها 11 دولة! هذه نقطة. النقطة الثانية: تكلمت عن التدريس عن بعد، عن التعليم عن بعد، وقلت إن بعض الإخوان ينتقد التعليم عن بعد الذي يقع في كليات البنات عندما يكون الدكتور في غرفة وينقل صوته وصورته إلى الطالبات، بينما يمتدح الجامعات التي في أمريكا وغيرها التي تعلم عبر الإنترنت عن بعد تعلم، ناس في لندن وفي باريس ويتخرجون مهندسين وأطباء ونحن نمدح مثل هذه التكنولوجيا المتطورة، طيب لماذا نمدح هؤلاء ونترك الآخرين. ثم ذكرت بعد ذلك نقطتين أخريين الحقيقة لا تقل أهمية عما قبلها، ذكرت أن هناك أمراً صدر من رئاسة تعليم البنات سابقاً ووزارة التعليم حالياً حول ما يتعلق ببعض الأمور السلوكية التي تلزم بها الطالبات، مثل بعض نوعيات العباءات، بعض قصات الشعر، إلى غير ذلك، وقلت: يعني نكتشف بين حين وآخر أن بعض المعلمات تقع في بعض المخالفات السلوكية، كيف نطالب الطالبات أنهن يلبسن لبساً معيناً ويقصصن شعرهن قصة مقبولة ولا تكون قصة سيئة، بينما بعض المعلمات تقفن أمام الطالبات في خمس حصص في اليوم وهي بهذا الشكل؟! ويضيف الشيخ العريفي قائلا: ثم ذكرت النقطة الأخيرة حول بعض التوجهات الفكرية المخالفة لتوجه البلاد، والمخالفة أيضاً لتوجه الدين، سواء عند بعض "الدكاترة" الرجال في الجامعة، سواء جامعة الأولاد أو البنات، أو عند بعض "الدكتورات" الإناث، وقلت إنه ينبغي حقيقة إذا كان أحد عنده نوع من التوجه السيئ، سواء كان هذا التوجه علمانياً أو كان تطرفاً دينياً مثلاً أو نوعاً من أنواع التشدد أو نحو ذلك.. ينبغي في الحقيقة إيقافه وعدم فتح المجال له، وضربت بعض الأمثلة لذلك. و انتهت مداخلتي، وكان الإخوة نظامهم مداخلة للرجال ومداخلة للنساء في الغالب، فلما انتهت مداخلتي جاءت مداخلة لإحدى الأخوات الفاضلات الدكتورة "وفاء الرشيد" وهي رئيسة برنامج الأمم المتحدة ودرست فترة في أمريكا، وهي دكتورة فاضلة عموماً، والأخوات ذكرن أن لها نشاطاً جيداً سابقاً في أمريكا لما كانت هناك، وهي حقيقة دكتورة فاضلة كما ذكرت، تكلمت وكانت بدأت حديثها بالحادث الذي وقع وقع في الرياض وقتل أمريكي واختطاف آخر فكانت متأثرة.. فقالت: البلد تعيش إرهاباً ونحن نناقش هذه القضايا؟! طبعاً أنا ناقشت القضية؛ لأننا لا نستطيع أن نناقش الإرهاب؛ لأنه نوقش أصلاً في اللقاء الماضي، ولو ناقشت الإرهاب لأسكتني الإخوان وقالوا: ما هو موضوعنا. أنا مضطر أناقش التعليم، وإلا بلا شك ما وقع من إرهاب أعظم عندنا من مسألة التعليم، هذا موت وقتل... قالت: أنا الآن صرت أخاف على أولادي، أنا صرت أخاف على.. كذا.. ثم بكت، فسّر بعض الناس الحاضرين ومن ثم بعض الصحفيين بأن بكاءها لأجل كلامي، وهي إنما جاءت مداخلتها قدراً بعد مداخلتي، فقط هذا الذي وقع؟. ويضيف الشيخ العريفي موضحا: في الحقيقة جاء بعض الصحفيين إلي بعدما خرجت، واجتمعوا عليّ وقالوا: "نريد قصة الشجار الذي وقع بينك وبين الدكتورة وفاء"، قلت: " أنا ما وقع بيني وبينها أي شجار.. بالعكس"، وأصر الصحفيون، وكانت التعليمات الخاصة بالحوار ورئاسة اللقاء بأن لا نصرح إلى الصحافة بشيء أبداً، فكنت ملتزماً بهذا بعدها اكتشفت أن بعض الناس صرح للصحفيين بأكاذيب.. تحليلات من عنده وآراء شخصية؛ لأنه لم يتصل عليها ويأخذ الكلام منها، وبالتالي اضطررت توضيح الحقيقة ، وانه ليس بيني وبين الدكتورة أي خلاف، و لم أتكلم عن قيادة المرأة للسيارة، ولم أتكلم عن عباءتها، كان كلامي عاماً ومجملاً؟؟ فهل بعد هذه التفسيرات الواضحة والمحددة لقصة الشيخ العريفي ان يخرج برد صريح وشافي على ما قاله عبر فضائية المستقلة ...ويجيب عن التساؤلات التي تركها كلامه غامضة مبهمة ؟ وتصور البعض انه يريد ان يكرر ما قاله الرئيس المصري أنور السادات عندما أعلن انه على استعداد للذهاب إلى إسرائيل بحثا عن السلام؟ فهل يقصد الشيخ العريفي نفس الأمر –إذا جاز لنا أن نقارن بين ما قاله وما قاله الرئيس السادات مع الفارق الكبير بين الاثنين- أم إن الأمر يتعلق برجل دعوة يريد إيصال دعوته الى أي مكان حتى ولو الكيان الصهيوني وباي وسيلة حتى لو كانت (بديعوت احرنوت)...الجميع في انتظار رد الشيخ العريفي؟
__________________
إذا لم يرضيك ماخــــــطه قلمــي 0000 فاقرأ اسمي مرة أخــــــرى 000 وان كان حُبــي لـلسعوديّة جريمـــة 000 فليشهد التاريخ أني مُجرمــاً 000 ************* لا تبخلوا علي من توجيهاتكم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
الإشارات المرجعية |
|
|