[التاجر]

يا بوي عذبني جفا رمش صيته

--------------------------------------------------------------------------------

> شخص في إحدى القرى ‏وتولع بحب ابنة عمه (صيته) ‏عاشقنا الولهان شخص رقيق: فهاهو يشكو بُعدها عن عينيه فهو لم يعد يراها , ويقول ‏لوالده:





> يابوي ‏عذّبني جفا رمـش صيتـه
صارت حياتـي بيـن هـمٍ وغربـال
> البعد يا صيته تـرى مـا ‏نويتـه
لا تسمعـي للهرج والقيـل والـقـال
> أنتي دفا القلـب المعنّـا ‏وبيتـه
وانتي عـلاج الـروح يابنـت بتّـال
> منك ابتديت الحب وفيك ‏انتهيته
يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لوتـرضـى بهالـحـب ‏صيـتـه
لأجعل مهرها من عزيزات الأموال >


> يسمع والده ‏هذه الأبيات ويأخذ ه الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب (صيته) لولده. وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى إحدى المدن ‏الكبيرة حيث وجد عملاً في المطار الدولي
> ‏وأثناء انشغاله بتجميع مهر ‏( صيته) اذ يقابل المضيفة اللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها ورشاقتها ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها ‏بوسامة صاحبنا و طيبة قلبة وخفة دمه ولكنها تقول له انها سوف تنهي خدماتها في هذا ‏البلد وسوف تسافر الى بيروت
> و ‏يعلن صاحبنا لـ (تغريد) عن حبه , ويعاهدها انه سوف يسافر بيروت ليطلب يدها ويرسل الى ابيه هذه الابيات



> ‏يابوي انا غيرت رايي بصيتـه
ماعاد ابيهـا لـو ‏تقولـون بريـال
> القلب شاف اللي على الشط بيته
فيها الجمال وصافي الحسن ‏يختـال
> يابو عيون وساع قلبـي كويتـه
مابيـن قلبينـا تقاطيـع ‏وارسـال
> وضّبت قلبي لك وغيّرت زيتـه
منشان تقبلني علـى عثـرة ‏الفـال
> ياحبني للبنـان لـو مـا لفيتـه
لا صار خلي وسـط بيـروت ‏جـوال
> إن ما نواني بالمواصيـل جيتـه
أسوق له من صافي الحـب ‏فنجـال



>