[المستنير,]

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ليتني ما أصغر ولآأكبر ولآأموت ,,,, ياليتني دب الليالي بنية
رحمك الله يا أمي ..
كم كنتِ ترددين هذا البيت كثيراً .. غفر الله لكِ أو كآن يدور في خلدكِ .. أن عجلة الزمآن
لآتدور .. أم كنتِ تطمعين , أن تضلِي يافعةً نشيطة
كالبنت الرشيقة , لتؤدي أدواراً كثيرة , فتؤنسي وجوهاً عديدة
ليت الأمآني .. يستطاع تحقيقها
إذاً لبقيتي .. أزمآناً وأحقاباً طويلة
لكنها سنة الله يا أمي في الذين خلو ولن تجدَ لسنة الله تبديلاً ,
وكأن مآ مضى .. لم يكن . !
لم أنسى يا أمي .. أنكِ كنتي تسألين الله
حسن الختآم دآئماً .. لقد كنتِ يآ أمي
وصولةَ للرحم .. برةً بالوآلد ..
حنوناً على من حولكِ .. تؤنسين المجآلس
بالشعرِ والحكمةِ .. والرأي السديد . !
لقد ربيتِ رجآلاً .. وأعددتيهم للحياة .. وتحملتِ مآلآ يستطيعه أفذآذ الرجآل . !
ف جزآك الله خيراً .. وأجزل لكِ المثوبة , على مآ بذلتِ من خيرٍ وإحسآن .. للقريب والبعيد
والضعيف والمسكين ، آنس الله وحشتكِ , وآنآر قبركِ , ويمن كتآبكِ ,
إن كآن قد عزَ في الدنياَ اللقآءِ ففي ,,,, موآقف الحشر نلقاكِ ويكفينآ . !
التوقيع .. أبنك الصغير (فهد) .