[المقداد]

بسم الله الرحمن الرحيم

موقف نادر لمريض في العناية المركزة ..بحاجة إلى دعمكم

كتبت موضوعاً عصر هذا اليوم عن شاب من شبابنا يدرس في الصف الأول ثانوي أصيب في حادث سير في ليل الأحد وهو يرقد في العناية المركزة في المستشفى التخصصي وهوبأمس الحاجة إلى التبرع بالدم من الخيرين أمثالكم .
اسم الشاب: ابراهيم بن محمد العصيلي وهو من عائلة ذات صلاح وتقى نحسبهم كذلك والله حسيبهم.
أردت أن اورد له هذا الموقف رواية عن قريب له...
يقول صاحبي: قبل بضعة أسابيع وبالتحديد في يوم الجمعة وبعد صلاة الجمعة في جامع الشيخ أحمد الفاجح في الحي الزراعي قام هذا الشاب ووقف أمام الجموع الغفيرة
التي حضرت للصلاة وألقى فيهم موعظة مؤثرة جداً.

تخيل أخي في الله شاب في السادسة عشر من عمره في الصف الأول الثانوي يقف أمام جموع المصلين وفي صلاة الجمعة ليست كباقي أوقات الصلوات الأخرى ويؤثر فيهم
ونحن الان يبلغ الواحد منا العشرين أو أكثر من عمره ولايستطيع أن يتكلم أمام عشرة أو عشرين شخص.وهذا الموقف انما يدل على همة هذا الشاب وجرأته على الحق.

مرة أخرى ومازلت أكرر وأطلب من الأخوة بذل مافي وسعهم من التبرع لأخيهم في الله أو حث من يستطيع بذل دمه لانقاذ حياة أخيهم واحتساب الاجر عند الله ولن يضيع بذل
من بذل وإنفاق من أنفق في سبيله.

تذكرت مقولة لأحد الأخوة عندما قال أن هذا الدم مثل المال ولابد له من زكاة وزكاته التبرع به لمن هو في حاجته.

أيها الأخوة:قال تعالى((وتعاونوا على البر والتقوى)).وتذكروا حديث المصطفى-صلى الله عليه وسلم- في المرأة البغي من بني اسرائيل أنها دخلت الجنة بسبب
أنها أسقت كلباً عطشاناً وأنقذته من الموت. فتخيل ياأخي أن تبرعك هذا قد يكون سبب لانقاذ أخيك المسلم من الموت.

لاتنسو أخيكم من الدعاء له بالشفاء العاجل والدعاء لأهله وذويه بالصبر.

..الرجاء ثم الرجاء من الجميع التفاعل والاحتساب..

..دوام بنك الدم من الساعة 8 صباحاً وحتى 6 مساء..

فياأهل الخير وكلكم كذلك ان شاء الله ارفعوا الرؤوس عالياً بالتنافس والتزاحم للبذل في سبيل الله وطلب مرضاته لا التنافس والتزاحم على حطام هذه الدنيا الفانية.

..تذكروا أن أخيكم بأمس الحاجة لكل قطرة دم..

في الختام لا أملك إلا الشكر والدعاء لكل من تبرع بدمه أو حث اخوانه على التبرع.

والسلام علكم ورحمة الله وبركاته.