|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-01-2011, 02:02 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: في قلوب من أحب !
المشاركات: 688
|
يا من أوكل إليك أمر المسلمين .. اتق الله فيما أنت فاعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على أحد حالات السرقة التي أرّقت مضجع الجميع ، فقد طالت الغني والفقير ، وآلمت الغائب والحاضر . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. ولكن ما يؤلمنا حقيقة إخوة الكرام .. ليست السرقة بحد ذاتها .. ما يؤلمنا هو الانفلات الأمني بشكل عام ، لكن السرقة كان لها الدور الواضح في تبيين هذه الثغرة الخطيرة . فـ التساؤل القائم الآن هل الجهات المسؤوله تطبق النظام على الوجه الصحيح ؟ أم هل القانون والنظام كافي لرد المجرمين ؟ أقول وللأسف .. المشكلة في كلا الأمرين .. ولكن إن أردنا أن نعالج المرض يستوجب علينا تحديد موضع الألم مبدئياً .. وهذا سيقودنا لتوجيه إصبع الإتهام الذي أبى أن يشير إلا للمسؤولين ! ، المثير للغيظ حقيقة أن الطواقم والكفاءات الكافية لردع المجرمين موجودة .. بل وقريبة ومتواجدة في كل وقت ومكان (!) ولكن الأمر لا يحتاج إلا لمن بيده القرار .. كلنا رأينا أو سمعنا حتى ما حصل للإرهابين يوم أن فكروا بمخالفة نهج الحكومة . إستنفر القريب والبعيد وسجن البريء والمسيء . فالتساؤول الحقيقي القائم / هل يجب على السرّاق أو المجرمين تهديد مصالح أو مناصب الكبار حتى يلتفت إليهم ؟! ( هيهات ) ، يا من أوكل إليك أمر المسلمين .. اتق الله فيما أنت فاعل .. فاللوم وإن طال الكلام فيه .. لن يجد مكاناً إلا على كتفيك ! أمرئنا وزرائنا .. أين أنتم عن أولى أسس مسؤولياتكم .. لن يستقيم أمر الناس إلا بالأمن ، فكيف ننام ونحن لا نأمن على سياراتنا التي بجانب بيوتنا .. ( بالله عليكم .. هدؤوا قلوبنا الوجلة )
__________________
لكل شئ إذا ماتم نقصــــان *** فـــلا يغر بطيـــب العيـش إنسان هي الأمور كما شـــاهدتها *** دول من سره زمن سائته أزمان آخر من قام بالتعديل ibraheem; بتاريخ 13-01-2011 الساعة 02:06 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|