|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-01-2011, 07:31 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 24
|
وزير العمل هل أنت أفضل من خادم الحرمين؟!
وزير العمل هل أنت أفضل من خادم الحرمين؟!
د.خالد الغيث يقول الحق سبحانه وتعالى مخاطباً الحبيب صلى الله عليه وسلم : ))وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)) الكهف (28( قال القرطبي في تفسيره : جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فقالوا : يا رسول الله ; إنك لو جلست في صدر المجلس ونحيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم - يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء المسلمين ، وكانت عليهم جباب الصوف لم يكن عليهم غيرها - جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك ، فأنزل الله – تعالى) - : واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه… ). فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يلتمسهم حتى إذا أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله ، قال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي ، معكم المحيا ومعكم الممات . ج 10 ص350 وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل الخلفاء الراشدون سيرته في مجالسة العلماء والصالحين وتقريبهم واستقبالهم ، وعلى النهج نفسه سار معظم خلفاء الأمة وحكامها عبر التاريخ. وفي هذا العصر نجد أن حكام الدولة السعودية قد تمسكوا بهذا الهدي النبوي فراحوا يقربون العلماء والفضلاء ويستقبلونهم ويؤكدون على أمراء المناطق والوزراء بالسير على هذا النهج. ولكن يبدو أن وزير العمل لم يستحسن هذا الهدي النبوي الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسار عليه من جاء بعده من حكام المسلمين ، حيث رفض استقبال وفد من فضلاء المجتمع- منهم فضيلة الدكتور يوسف الأحمد- جاؤوا للحديث معه عن أمور تتعلق بالمصلحة العامة وهموم الوطن. فما هو سبب رفضك يا وزير العمل ؟ مع أنك تهرول لأمور ليست ذي بال ، مثل مجيئك لمنتدى جدة ! وهرولتك في توظيف النساء على حساب الشباب ، وكأنك غير مستشعر لخطورة هذا الأمر ، وغير متعض بالتجارب الفاشلة في الدول الأخرى وخاصة التجربة التونسية ! فإلى أين تسير هداك الله للصواب ! |
الإشارات المرجعية |
|
|