|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: السعودية
المشاركات: 24
|
و يا وزير التربية .. هل أنت أفضل من خادم الحرمين ؟!
و يا وزير التربية .. هل أنت أفضل من خادم الحرمين ؟! فوجئت بهذا الخبر الذي نقلته صحيفة (تواصل ) عن وزير التربية والتعليم - إن صح الخبر – فهي سابقة خطيرة وينبغي على الوزير الاعتذار ، لأنه في مقام القدوة ، وقد عينه خادم الحرمين في هذا المكان لخدمة المواطنين والسهر على راحتهم وراحة أبنائهم ، فكيف يبدر منه هذا التصرف غير التربوي وهو وزير التربية .! وقد انتقد الناس وزير العمل لتهربه من مقابلة العلماء ! وإذ بوزير التربية يقتدي به! فهل راجعت نفسك وجعلت قدوتك خادم الحرمين ... ****************************** تواصل – خاص: تفاجأ معالي وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود عند قدومه للوزارة في تمام الساعة الثانية والنصف ظهر اليوم الثلاثاء 14/2/1432هـ بوجود العشرات من أولياء الأمور والمشايخ والوجهاء في انتظاره عند مدخل الوزارة طالبين اللقاء به لمناقشة مخالفات الوزارة العديدة – بحسب ما جاء على لسانهم - والتي كان آخرها مؤتمر الجودة الذي نظمته الوزارة قبل أسبوع، لكن معالي الوزير رفض اللقاء بهم بحجة انشغاله، بيد أن المواطنين أصروا على اللقاء به ولو لمدة خمس دقائق رغبة منهم في طرح ما لديهم؛ لكن معالي الوزير رفض اللقاء بهم مرة ثانية، وبعد الإصرار والإلحاح من الموطنين تعالت الأصوات المطالبة بإللقاء؛ فرد معالي الوزير غاضبا بقوله (اطلعوا برا)، فأجابه بعض المواطنين قائلين: إننا حضرنا لدائرة حكومية ملكا للدولة ولم نقصد مؤسسة خاصة، ومن حقنا اللقاء بالمسؤول وطرح ما لدينا بناء على سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها الدولة. بعد ذلك صعد الوزير إلى مكتبه وتم منع المواطنين من اللحاق به. وقد علمت "تواصل" أنه عند خروج المواطنين من الوزارة لحق بهم مدير مكتب الوزير وأخبرهم بأن موعدهم مع الوزير في الساعة الرابعة عصرا يوم الأحد القادم، وقد استغرب المواطنون من تحديد مثل هذا الموعد لا سيما وأنه خارج أوقات الدوام الرسمية. من جهة أخرى ومن منطلق مبدأ الشفافية ورصد جميع الآراء حول الواقعة حاول مراسل "تواصل" الاتصال بالمتحدث الرسمي للوزارة الأستاذ محمد الدخيني أكثر من مرة للوقوف على تحليل الوزارة للواقعة لكنه لم يجب على هاتفه، وقام المراسل بإرسال رسالة للمتحدث الرسمي وهو الآن في انتظار استجابته. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|