|
|
|
22-01-2011, 11:50 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 24
|
بلغة الحزين ثانوية النجاشي تــودع أحـــد طــــلابها !
في ظهيرة يوم الجمعة تلقى هاتفي رسالة من مديرنا الفاضل أ / خالد العبيد مفادها خبر
وفاة ذاك الشاب الخلوق / سليمان العمري تألمت لهذه الرسالة قرأتها مرات ومرات لا اكاد أصدق هذا الخبر فأرفع بها صوتي وأكرر قرأتها ! مالخبر ! سليمان مات ! سليمان مات ! شطح بي خيالي إلى المدرسة لألمح ذاك الشاب الخلوق الذي تعاملت معه كثيراً بالنشاط المدرسي ومشاركاته منذ أن كان في أول ثانوي ! تاملت ذاك الوجه البري الذي جمع بين حسن الخلق وحسن المنطق وابتسامة مشرقه لاتفارق مراسم ذاك الوجه الطاهر ! ذرفت عيناي على خدي لفراق ذاك الشاب الخلوق ! سليمان مات ! لم اصدق الخبر ! آه إنه الموت الذي هو الحقيقة أشبه بالحلم العابر ! في صبيحة هذا اليوم السبت 18/2/132هـ وفي أول اختبارات الفصل الدراسي الأول أرى مجموعة من طلاب المدرسة وزملاءه كأن على رؤسهم الطير يرددون سيرة زميلهم ويسترجعون للوراء ذكريات جمعتهم ولاتزال عالقة في الذاكره ! يتذكرون موانسته ! وشعبيته الكبيرة بخفة دمه ودماثة خلقه ! وطلاب آخرون ابتلت أوراق اجابتهم بدموع حارة على فراق غاليهم ! حدثني طالب أنه زاماله منذ المرحلة الابتدائية فلم يُكدر خاطره بكلمه ولم يسمع منه كلمة نانبية أو كلمات مؤذية ! ابكاني ذاك الطالب الذي لم يتمالك دموعه فانهمرت غزيرة وجلس بزاوية يكفف دموعه فجالسته وحاولت تخفيف مصابة وتهديئة اسليه وفي قلبي حرقه على فراق ذاك الشاب المحبوب ! كي نعلم مكانة الشاب الخلوق لنرى حجم ذاك الحزن الذي خيم على طلاب المدرسه سليمان : هنيئاً لك حسن أخلاقك الذي قال الرسول الكريم : {إن أقربكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا } فنسأل الله أن نكون وإياك ممن يتشرف بقربه من الرسول الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر 0 أخيراً إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا "سليمان " لمحزونون 0 وعزائي نيابة عن منسوبي ثانوية النجاشي إلى أهله واسأل الله لهم الصبر والسلوان وأن يرحم ابنهم ويعوض شبابه في جنات النعم وأن يرحمه رحمه واسعة ويرفع درجاته وييمن كتابه وييسر حسابه 0 عن منسوبي المدرسة أ / محمد اباالخيل - أبوفيصل - رائد النشاط الطلابي |
الإشارات المرجعية |
|
|