|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-01-2011, 10:06 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: بريده ..
المشاركات: 35
|
أهآت , في ليـلة الفــرآق . ! . 2.
بسم الله الرحمن الرحيم من عقب مانب جوهرٍ صرت ساطور ,,, عند القريب وعند من هو بعيدِ بان الصديق وبان لي شاهد الزور ,,, والي على العازات ماهو سديد رحمكِ الله يا أُمي - كم كنتي ترددين هاذين البيتين - كثيراً .
منسوبة لخالكِ (حمد العشري) .. " رحمهُ الله . غفر الله لكِ ياأمي .. وكأنكِ كنتي تستشرفين المستقبل البعيد وكانهُ الحاضر القريب , لقد عشتي ياأمي , حياةً ملئها الحركة والتضحية , والصبر والحكمة , والكفاح والوصل مع القريب والبعيد . جعلت منكِ إمراءة .. حصيفة عاقلة , صاغتها التجارب والأيآم المتعاقبات . أُمي ،، هل كآن يدورُ ب خلدك دائماً أن التغير والتقلب , هو سمة هذه الحياة . وأن الناسَ معآدن , واشكآل وألوآن .. تُقلبهم هذه الحياة .. فيتغيرون ويتقلبون - تبعاً لها ! رحمكِ الله ياأُمي , لقد كانَ لما مررتِ بهِ من محنٍ وشدائد , من ذو نعومة أضفآركِ دوراً كبيراً , في فن التعآمل مع الآخرين . أُمي وقد سرتِ في رحلةٍ طويلة ,عشتِ في آخرهآ بدآية النسيان , فقضيتي منها اربعة عشر عآماً , في كبَرٍ وضعف , حتى لزمتِ الفرآشَ سبعة أعوام جعلها اللهُ تكفيراً لمآ مآمضى . ذكركِ خلآلهآ من ذكركِ ,ودعآ لكِ من دعآ , ونسيكِ من نسى . فبانَ مآكنتي - تُرددين أيآم الفتوةِ والنشاط .. غفر الله لكِ ياأُمي .. وآنس وحشتكِ , فقد تآلمت لأنني لم أٌقبل قدميكِ كثيراً .. فلما تذكرتُ أنني لم أفعل مرةً وآحدة - ندمتُ وأسفت وأنزويت . خجلاً من أمسي المنصرمِ ! أُمي " يكفيكِ ذكراً عآطراً .. وصفحاتِ بيضاءَ ومحبةً ودموعَ , وثناءَ ودعاءَ .. عسى أن لآيحجبَ عن ربِ الأرض والسماء - أمي سامحيني , وليشفع لي عندكِ صغرُ النبته .. ونعومة الأضفآر .. ولهوَ الشبآب , وضروف الحياة , ولتسامحي كل احد . من قريبٍ أو بعيد , قصرَ أو زلا أو جفا ! فقد كان العفو , من شيمكِ , والطيبةُ من أخلاقكِ , والسماحةُ رآئدكِ , آنسَ الله وحشتكِ وأنآر قبركِ - ويمنَ كتابكِ - ورفعَ درجآتكِ . وجعل لكِ لسانَ صدقٍ في الآخرين . وجعل لكِ من ورثة جنة النعيييم . ياساري البرق غادِ القبرَ فإسقِ بهِ ,,,,,, من كآن للحبٍ والإحسانِ يويلنآ فقد نكونُ ومآيخشى تفرقنا ,,,,,, فاليومَ نحنُ وما يرجى تلاقينا ليسقى عهدكمُ عهد السرورُ فمآ ,,,,, كنتم لأيآمنآ الآ رياحينا إن الزمآنَ الذي مازال يضحكنا ,,,,,, انساً بقربكمُ قد عآدَ يبكينآ بنتُم وبنَا فما ابتلت جوانحنا ,,,,,, شوقاً اليكم ولآجفت مأقينآ الى اللقاء في الجنة إن شاء الله يا أمي . إبنُكِ الصغير .. "فهد" (أبو عمرو) |
الإشارات المرجعية |
|
|