|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-01-2011, 11:14 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2005
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 115
|
عرفنا أبناء الأحمد بالحق ، فبماذا عرفناك ؟؟!!
قرأت ما تحدث به المدعو خلف الحربي في حق الشيخين الجليلين من عائلة الأحمد ، فرأيت الرجل يهرف بما لا يعرف، ويلقي التهم من غير دليل، ويميز الناس ويصنف الدعاة على ما يرتضيه ويميل ويرغب به. فهل هذا منهج السلف يا من تدعيه؟
إن السلف رحمهم لا يطعنون في الناس لمجرد الطعن؛ لأن أهل السنة ناصحون، وأهل البدع يكفرون ويبدعون، ثم لا حرج إن رأى هو أو غيره رجلاً مبتدعاً أن يسمه بما رآه فيه، كأن يرى حسن الصفار وهو رجل رافضي، والرفض بدعة شنعاء، أو إن رأى الجفري وهو رجل خرافي صوفي قبوري محترق، ولكن أن يسلم منه هؤلاء ولا يسلم منه رجالا عرفهم الخاصة والعامة بالسنة والدعوة إليها والمنافحة عنها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذه والله المصيبة. فرق بين رجل عُرف بالسنة والدعوة إليها ونصح العامة والخاصة، والمنافحة عن دين الله، ورجل عرف بالطعن واللمز لكل شخص، ولكن من لا دين له يردعه عن الوقوع في أعراض الناس، وخصوصاً أهل العلم والدعوة فحري به أن يرى سوء عمله من عند رب العالمين. وقد عرفنا الشيخ يوسف الأحمد منذ سنين، ورأينا فيه الجد والاجتهاد والعمل والدعوة والاحتساب، ونحسبه على خير والله حسيبه، وعرفنا الشيخ عبدالمحسن داعية إلى الحق وآمراً بالمعروف وناهي عن المنكر، وسمعنا عنه ما يثلج الصدر ويفرح كل صاحب سنة، نحسبه على خير والله حسيبه. وعرفنا خلفا الحربي رجلاً مصاباً بعقدة في حياته حيث أنه يرمي أهل العلم والدعوة بكل قبيح وهو به أليق. فيا عجباً كيف يُتطاول على القمم الشوامخ، ممن لا قدرة له ولا شجاعة ولا عقل وخشية من الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لو تأمل خلف الحربي وتدبر وعلم أنه محاسب عند ربه بهذه التهم، وأن الله جل جلاله لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، لما تجرأ وقال ما قال في حق الشيخين الكريمين أو في غيرهما، ولكن نسأل الله السلامة والعافية، والنجاة من عذاب النار. يقول ابن دقيق العيد –رحمه الله- : أعراض الناس حفر من حفر النار وقف على شفيرها العلماء والحكام. فلتتق الله يا رجل، ولتعلم أن الإنسان محاسب ومجازى على كل عمل يعمله وقول ينطق به، وأن الله حكم عدل، فأتق الله. |
الإشارات المرجعية |
|
|