[برفسور ملتمس]

بسم الله الرحمن الرحيم


طرحت هذا الموضوع ليس لأرى ( ميولكم ) ويكون نسخة تقليدية لما أراه في بعض المنتديات الرياضية ، بل لأرى ويرى الآخرون الحقيقة ، التي حكمتها الألوان، والتي وصل الاعلام فيها أن يسير ميوله على حساب الفتاوي والنصيحة ..
إليكم الطرف الأول /
منذ فترة ليست بالطويلة أقام نادي ( النصر ) مبارة ودية مع ( لاتسيو الإيطالي) ، وقد قيل أن لاعبو نادي النصر " وقفو " دقيقة صمت واحدة حداداً تضامناً مع الفريق الإيطالي .." وقد نفت الادارة النصراوية ذلك ألا أن الأعلام أصربوجودها واستند على مقاطع فيديو وتحدث عنها " ..
بالمقابل
" الميول الأعلامي :
وصف هذه الحادثة بالسيئة وأنه يجب أن يلتزموا بل يقال أنه دخل بعض المشائخ والمفتين ، وقدموا النصيحة لهم والبعض طالب بنصحهم وأن يتوبوا إلى الله ..

إليكم الطرف الآخر /
أقام نادي( الهلال) مبارة ودية مع (الفريق الروسي) وقد قيل أنه وقف بعض لاعبي الهلال دقيقة صمت للحداد مع الفريق الروسي في دورة دبي الودية .." وقد صرحت الادارة بأن هذا الشيء (تأليف للقلوب)
بالمقابل
" الميول الأعلامي : تغير الوصف السابق وتحدثوا باساليب أخرى وذكر رئيس النادي قائلاً : عندما أتوا أنصار نجران إلى الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة قابلهم بالمسجد وكان معهم صليب، فيجب علينا ألا نأخذ المسألة بشكل كبير ونكبر مثل هذه المواضيع ولكن هذا لا يعني أننا ضد أن تكون هناك شعارات دينية، وفي نهاية الأمر ينبغي أن نحترم ديانات الآخرين وحرية عقيدتهم وهذا الأمر موجود في الدين الإسلامي، وأتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم «من آذى ذميا فقد آذاني»

ذكرت حادثة النصر بالأولى ومن ثم نادي الهلال كونها حدثت أولاً ، ولكن استغرابي على الأعلام والميول وأختلافهم هل يكون ذلك على حساب الدين وأصدار الفتاوي ، واظهار الحق هنا واخفى الباطل هناك ، وأرى تناقض بين الاعلاميين كلاً على حسب ميوله ، فما مدى هذه التناقضات ، التي تصدر من صحف رسمية يتحكمها الميول ونتصفحها بشكل يومي ، وأين الفتوى الصحيحة للحداد فكلاً يفتي على حسب ألوانه ؟؟