[بدران]

قصة هدايتي ( بدران الجديد)
مهوب زي ماتوقعتوا ، أنا مانب معلمكم خرابيط منول ، اسمعوا القصة واحكموا :
أنا طالب بجامعة الملك سعود ( القصيم حاليا) درست كم سنة ، وكانوا خوياي عرابجه قوة ، وأنا كمخة ماأدري ، طلعات الله يستر عليه ، الله يتوب علي ، وكنت متعقد من شي اسمه مطوع ، قلي : يهودي ، ولاتقولي : مطوع ، لأني أحسن أنهم عالم ثاني كريه ( متشددين قوة) ، وكنت استهتر بهم وأرسل نكت ( به مطوع) زي مايرسلون العرابجة ( الحمد لله الذي أنقذني من العربجة) ، وكان به واحد من المطاوعة ( ياحبيلهم)، سابقا( واكرهيلهم) يجلس مع شباب ثانين أزين من شوي بس أنهم عرابجه ، أعرفهم زين ، وكان يضحك معهم ويحبونه ، وأنا أقول مساكين ذولا يبي يخليهم ارهابيين هو ولحيته ، وكنت حقود قوة من يوم أنا صغير ، فحسدت المطوع ليش يحبونه ، مرت الأيام وعرفت المطوع وش اسمه ، وبديت أناظره كل شوي وهو مايدري ، تبون الصز ، والله ياهو رهيب ، دخل قلبي شلف ، وانبسطت عليه اسمع سواليفه معهم ، يقص عليهم قصص مثيرة همن يدخل به آية وينصحهم وتشوفهم يتأثرون ، همر أخلي واحد من ذولاك خوي لي يشبكن معه ، عفوا ( يعرفن عليه) ، جيت أول مرة ، وسلمت مستحي من المجلس ما امون عليهم ، بس المطوع اجتماعي ، سلم علي ولزم بالعشاء الليلة ، وهمر أبلش مابعد هضمت المطاوعة شوي ، كذبت زي مايكذب بعض الناس الله يهديهم قلت : مشغول ، وأنا أدري إني عربجي والعربجة كسل وملل حوشه ملينا ودشوش ملينا وجربنا كل شي كسل كسل كسل كسل كسل
جاء اليوم الثاني أهمر أشوف المطوع وأجلس معه وأثره رهيب مطوع 2005 ، لا مهوب زي المطاوعة اللي يدعي انه ملتزم ، لا ذا سنك تشوف عيال الصحابة ، أخلاق وتعامل ما يقول هذا عربجي ولا أحسيه ، ولا يسمح أنه تحسي بالخربطة عنده ، بس تحترمه وتحبه ، راحت الأيام وبديت بعض الأحيان أشوفه ، جاء يوم من الأيام وكان عندنا اختبار مادة غثيثة ( وماقلت لكم أنا بقسم الأحياء وبتخرج بتوفيق الله ليني اهتديت) ، ويديني ترجد من الخوف ، لاشفت الدكتور وهو جايب الأسئلة ، الله يستر ، والمطوع ذا مهوب معقول يقول : لا تخاف إذا كنت داعين الله ومصلي الفجر بالمسجد أبشر اختبارك زين ، وأمر يصير صدري وسيع وانبسط قوة ، وأنا الله المستعان لا صليت الفجر ولا دعيت ، دخلت الاختبار والحمد لله زين اختباري وأنا أشوف الأسئلة بالقاعة وأشوف المطوع وأرسله بوسات ، وأقول بقلبي اصبر خلن أطلع من الاختبار وأنا أهوجس قال لي الدكتور وراك تلتفت تغش ، قلت لا : وبقلبي ( والله من الخوف ) الله يقلع الاختبار أنا أحب المطوع ( حب زين ) مهوب حق العرابجة ، علشان يركب ويرقم ، وسوي شي مايرضاه ربه ، طلعنا من اللجنة وأطير لم المطوع ، ابصيح ياجماعة ، ياأخي حبيته أشد من البزران اللي نلاحقهم ، الله يتوب علينا ، وقلت له : اسمع أبشوفك العصر ضروري قال لي : أتمنى أني أراك ولكني مرتبط بعمل ( والله ياهو أسلوب محترم) قلت له : الغه تكفا ، قال : ماأقدر هذا موعد من يوم أنا صغير وأنا ما اخليه ، قلت بقلبي والله ياهو مهوب معقول حنا ندور شي نتلهابه ، وهو مواعيده من يوم هو صغير ، واعدن الله يجزاه خير بعد بيوم ، جيت لمه : وسلم علي وقال وشلونك قلت طيب ، وأنا أول مرة أستحي ، المهم يوم جلسنا شوي أهمر تخنقن العبرة وأصيح ، هدان شوي وهمر أبدى أشكي له وأقوله قصة حياتي بالتفصيل ، يوم قضيت قال لي : الحمد لله اللي هداك والله يقول ( قل لعبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) أعذرون إذا الآية خطا فأنا توي أبدا أقرا القرآن ومهوب بس أنا ياكثر الشباب اللي مايعرفون القرآن ولا برمضان بعد ، الحقيقة ماتوقعت توقعت يهوشن على الخرابيط اللي زينته أثره حبيب وفاهم بعد ، على طول قلته : ابحفظ القرآن من الفرحة ، وهمن قلت له أبحفظ عليك ، العصر قال لي : انا عندي شباب أدرسهم العصر بالحلقة ، قلته : أبصير معهم قال لي : لا انت رجال كبير وهم صغارين عليك ، شف والله ياهو رهيب مهوب قايلن أنت عربجي فهمته ، طيب قلت له : أبجي وقت ثاني ، قال الله يحيك بأي وقت ثاني ، ون بغيت بالجامعة ميخالف ،
اسمعوا هذا المطوع غير مانب لاقي مثله ، مطوع أصلي ومهوب تجاري ( البدي ) مطوع ، والماكينة راعي بزارين ، مهوب كل المطاوعة كذا شويين اللي كذا ، صلاته مثل صلاة الصحابة ، بديت أتابعه بكل شيء ، وهو مايدري ، لا وماشاء الله عليه حافظ للقرآن وإمام مسجد ، ويقرا بالجامعة بالمصلى ، ومرة طاحبه الدكتور يقرا حفظ وهو مطمبس بالقاعة يبي ماأحد يدري عنه والله من الآخلاص ، بس وشلون دري الدكتور واحد من الحقودين اللي جنبه العرابجه دري وضحك ودري الدكتور ، بس حافظ القرآن ربي يحفظه ، شكره الدكتور ، وهاش العربجي سادة ، استفدت منه الجدية يدخل بكتب معه للجامعة ماله دخل بالقسم ، ويقرأ ، إلى درجة إن العرابجة بدو يقولون له ياأبو .... جبلنا كتب ، ويجيبلهم ما يقصر وأشرطة الشيخ الراشد ، ويعطينا نصائح ، واللي الحقيقة جاز لي به ابتسامته بوجه اللي يلقاو من الجامعة ، أي واحد يعرفه ولا ما يعرفه ، قلت مرة وياكثر أسئلتي ، وراك تسلم على أي واحد وتبسم بوجهه ؟ قال : لي ، النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كذا ، قلت والله ياهو رهيب حتى الدين بالكلام والمعاملة ، تعلمت منه أشياء كثيرة ، كل يوم أستفيد ، آخر شي استفدته منه إنه يشتغل للأمة شغل كثير ، قلت له مرة ،بعد ما بديت أمون عليه ، اللحين وشوله ادرس حلقة تبلش بالعيال اللي تدرسهم كشتات وحلقة وقرآن ، قال : الحلقة مثل المناعة لجسمي ( من حقات التخصص) ، لو أتركه كان يجين أمراض لجسمي وتاكلن البكتريا ، هذا رد ياجماعة هذا رجال هذا أمة كاملة ، والله لو عندي أخت تصلح له لأزوجه بس أختي اللي عليه الدور صغيرة ( ادعوا له بالتوفيق تراو ماتزوج وانا دايم أقوله أعرس يقول دور لي أدري لا جت الجزمة هون ) بس والله أنه يستاهل يشرا شرا ، لو أن البنات هن اللي يخطبن كان يتسابقن عليه وشتبي مطوع وإمام مسجد وحافظ القرآن وطالب للعلم ولا بعد مسرح هوايات كل شي عنده ماشاء الله ،( تراه ماعليش خط 220 ) واللي يبيه يبي يتوب على يديه يرسل لي بالماسنجر وأن أعطيه رقم جواله ، بس مايروح يقوله خابر لك بنت تصلحلك ، تراه يستحي بالامور ذي مع اللي ما يعرفه )

ما عليش طولت عليكم المعذرة وصارت القصة لها المطوع اللي أخذ عقلي غصب علي ( سحر حلال )


نصيحة للعرابجة :
اسمعوا إذا لقيت مطوع عضه بس شوي شوي ، وتب على يديه ، وأي مطوع تلقاو قل يسلم عليك بدران ويقول أحبك موت
والله ماتنفعكم الاستراحات والخربطة تراي مجرب اقصروا العنوة من الحين

بدران التائب
ادعوا الله لي بالثبات