[مدحت شوقي بريده]

قادتني الطفاقة .. واللقافة ..
ومن ثم الصفاقة .. كما هي عادة البعض عندنا ..


حيث أنني وقبل برهة من هراطق هاليومين ..
تابعت أحد القنوات ( الرافضية ) ..
صبح ومساء ..
ليل ونهار ..
وبرد ورعد وبرق ..

ولاأخفيكم أنني كنت أتابع كلمات مسيراتهم وجحافلهم (الحافية ) ..
وهي تشد الرحال الى ( حرم الحسين ) في كربلاء ..
لزيارته في الأربعينية الحسيينية ..



ولتعريف هذة الأربعينية ..
زمانها .. هو تمام يوم الأربعين بعد يوم عاشوراء ..
مكانها .. كربلاء العراقية ..


أما طقوسها ..
فهي زيارة ( ضريح الحسين ) إحياءً لزيارة فاطمة رضي الله عنها ..
في مثل هذا اليوم .. وإبداء النصرة لها وللحسين ..



وقبل تلك الزيارة ..
داومت على مطالعتها ومطالع قوفل ( الجحوش ) من الروافض ..
وهم يقطعون مئات الكيلومترات ( مشياً ) على الأقدام ..
والبعض منهم ركوباً على ظهور الخيول والجمال ..
وأما المرفهين فهم الذين قد أتو في سياراتهم ..


وأنا ( ابحلق ) بتلك ( الجحوش )
وهي تسير .. رافعتن الأعلام السوداء ..
وعبارات تمجيد الحسين رضي الله عنه .. تعلوا هاماتهم ..
كنت مقتنعاً ومتيقنن ببطلان هذا المذهب وهذا العمل ..



ولكن وبعد أن دوامت المتابعة .. في خطب بعض من علمائهم ..
لم أجد فيها من الإشراك شيئاً .. ولا الى الكفر ( درباً )
إنما هي وربما زيارة بدعية وإعتقادات فاسدة فقط ..



فحرصت على متابعتهم أكثر وأكثر ..
وكنت احاول ان أكمل ( حلقات مفرغة ) لأحكم عليهم ..
<<((== تحكم عليهم يا أبن باز زمانك .. اقول دحدر لأهلك الله يخلف عليك ..



فعجبت من قولهم .. وبدأت بعض الاستفهمات لدي تنجلي ..
وبدأت موازين الأحكام عندي تنقلب ..
حتى كدت أن ( ابرئ ) ساحتهم ..
<<((== ماقلتكم لاتخلينا ياأحمد بن حنبل منفوحة ..




وفي اليوم الموعود للزيارة الأربعية وهو يوم ( 20/2 ) من كل عام ..
جلست لأتابع طقوس الزيارة .. وماذا سيعملون .. وكيف سيكون دعائهم ..
وكيف هي اقوالهم ..



سي يو ..




صور من جحافلهم القادمة ( على رجلينه ) ..
















بس هذا لحاله ..
اول مرة اشوف شيعي ( تكروني ) ..
عاشت أيامه أم الهكي .. اجل تبقي تصيري شيئية .. الله يقلئنك ..
لا .. وصايرن ( سيد ) بعد .. هذا شكله راعي غنم عند سيد بكربلاء ..

سيتبع ..