[قمردين]

(كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ امَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرَهُمُ الْفَاسِقُونَ }
يروى ايضا ان صبيين توثبا على ديك فنتفاه فلم يدعا عليه ريشه، وشيخ قائم يصلي لا يأمرهم ولا ينهاهم، قال: فأمر الله الارض فابتلعته.
نعلم جميعا انه من مراتب االنهي عن المنّكر :
الإنكار باليد:
إذا علم المكلف أو اطمأن بأن المطلوب لا يحصل بــ( اللسان والقلب ) يجوز الانتقال إلى هذه المرتبة مع التأكيد على أن يكون الضرب بهدف الإصلاح والتأديب وليس التشفي أو الانتقام،،
وحيث ان هذه القاعدة الشرعية غير مطبقة الا في ما ندر اسوق هنا هذا الاقتراح بتيسير حمل السلاح لــ افراد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث يواجه هولاء الاسود كثيرا من المفسدين والضالين والمسجلين الخطرين من بائعي الخمور وممولي الدعارة ممن يحملون الاسلحه البيضاء والمسدسات ذات الطلقات..
وحيث ان رجل الهيئة المسكين بحاجة الى ادوات ضرب فعّاله كالمسدس والرشاش الخفيف ليستطيع مواجهه بعض المواقف الحرجة والتي يتسلطن بها المفسدين بمنكراتهم العظيمة ..
وهو بحاجة ايضا لسلاح يستطيع باستخدامة من ضرب بعض المنكرات الجماعية كالاحتفالات المختلطة وخطف النساء بالسيارات وترويج المخدرات في الطرقات ..
كيف يستطيع الاعزل من مواجهة بعض المجرمين دون السماح له بحمل الاسلحة الفعّاله في مثل هذه الامور ..
وكيف يستطيع انكار المنكر باستخدام يديه وكلنا نعرف ان اليدين لم تعد ذالك السلاح الفعّال والرادع لبعض الفسّاق..
حتى ( العسكري ) الموظف في جموس الهيئة المسّدده لايملك الا يديه العاريتين !
وحيث ان شريعتنا الغراء وجهت المؤمنين بالضرب على المنكرات حتى وصل ان بعض المحّدثين قد اجازو لضارب المنكر بالقتل والجّرح دون إذن من الامام وهنالك اقوال في هذا المجال الاول حيث لا يشترط إذن الإمام في ممارسة انكار المنّكر حتى لو وصل الى القتل او الجّرح ، والثاني: يقولون بالاشتراط ، لما يخشى من ثوران الفتنة ..
خلاصة القول هي دعوة للسماح لرجال الهيئات بحمل الاسلحة المرخصة بشكل رسمي لممارسة انكار المنكرات والضرب على المفسدين بكل قوة لاضعف كما يحصل الان ..
يحدثني احد كبار السن ان رجال الهئه كان يسمح لهم في ما مضى بحمل عصا ( الخيزران ) والتجول به في الاسواق لممارسة هذه الشعيرة العظيمه التي كادت ان تختفي من البلاد للاسف ..
وهو الضرب ( بالخيزران ) على ظهور مزيحي الحجاب من السافرات المبتذلات المتسكعات في الاسواق والطرقات ..
وحيث ان الزمان اختلف وكثرت الموبقات والملهيات القاصمّات مما لايتسطيع ان يواجهه اسود الشريعة الا باستخدام الاسلحة الثقيلة والخفيفه فحبذا لو تم السماح لهم بحمل مايستطيعون من خلاله انكار المنكر والضرب على المفسدين في كل مكان .


تحياتي لكم:
قمردين