[لسـ المواطن ـان]

أحبتي / أخواتي .. .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .
يعتقد البعض البعض أن الكلام في الناس والتشهير بالتسمية أو القدح في ذوات الأشخاص من الإصلاح أو نوع من أدب النقد ..!
ولأن في الأقلام ناقد ومنتقد أحببت طرح هذه المشاركة حتى نصحح اللبس والمفهوم فننقد ولا ننتقد فيما نطرحه ..!!
فالفارق بين النقد ولانتقاد كبير ومعروف لدى البعض منكم .. .
ولمن لا يعرف الفرق .. فلا مانع من توضيحه إن صح فهمي لهذا الفارق .. لأنني أعتقد أن في الفارق جوانب فيها الخير .. وأخرى أقرب للشر والذم من ذاك الخير والإصلاح .. !
فالنقد على حد فهمي : هو تقديم الملاحظة على خطأ قد يراه الناقد في أي مشروع أو عمل كان .. فيقدم هذا الناقد أعتراضه على هذا العمل بإظهار ما يراه من عيوب في العمل أو أداء صاحبه .. فيقدم الناقد الحل البديل على هيئة إقتراح .. بكل أدب وحرص يحفظ المشاعر .. مع العلم أن هذا النقد ليس إلا اجتهاد من الناقد فقد يخطي أو يصيب .
فهذا فهمي لمعنى النقد .. .
أما الإنتقاد : فهو مذموم عند أهل النقد والأدب .. وهذا على حد علمي به أيضاً .
حيث أن الإنتقاد ليس كما هو النقد طرح ملاحظة على المشروع أو العمل المؤدى .. ولكن الإنتقاد هو: قدح في ذات الشخص بعيداً عن العمل أو الأداء .. ولكن يكون على هيئة تشفي أو أحقاد في النفس .. .
ولأني رأيت بعض الأقلام تنهج نهج الإنتقاد .. وأخرى يضطرها هذا أو ذاك إلى سلك سبل الإنتقاد في بعض ما تخطه ..!! ولعلي التمس لي والهم العذر والعلة مجبر أخاك لا بطل ..
لهذا أحبتي أردت بهذا المقال التنبيه حتى لا يكون في طرحنا أو فهمنا لما يطرح أي خطأ أو لبس .. ولأن الفارق كبير .. أحسست أن من الأهمية التطرق إليه .. خصوصاً وأن البعض منا هنا أو في أي منتدى .. يمارس النقد الهادف .. والبعض عله من جهل بهذه الفوارق .. قد وقع في الإتقاد وهو يقصد النقد .. أو أن يكون بجهل تقبل النقد بفهم الإنتقاد .

هذه ما لدي وأسأل الله لي ولكم التوفيق السداد .. .