[المثنى]

تفاجأ الكثيرون بأن التأمين الذي استخرجوه من شركات مصرح لها تنطبق عليه المقولة ( بله واشرب ماءه ) لأن المرور لا يعترف ببعض الشركات!!! وبعد مراجعة المؤمن بعد الحادث يفيدك المرور بأن هذه الشركة تم توقيف التعامل معها!!!!! طيب وأنا ذنبي ايش؟؟؟ لذا احذر الجميع قبل أن تؤمن اسأل عن الشركات المعترف بها واحذرْ حتى لو أعطتك الشركة عهد و( ميثاق ) وحتى وإن حملت في مسماها ( أوربية ) غير ( أهلية ) لإيهام الناس بقوتها .
وهنا تتبادر عدة أسئلة :
1- هل هذه الشركات التي أخذت أموال الناس مرخصة فعلا؟
2- لِمَ لم ْ يقم المرور بتحويل أموال المؤمنين بتلك الشركات إلى شركات معترف بها بإلزام الشركات بدفع ما تم أخذه من الناس ؟؟ وهل الشطارة فقط على الناس المساكين بإلزامهم بالتأمين .
3- لِمَ لمْ يتم إلزام تلك الشركات بالإتصال بكل مؤمن لديها لتحويل تأمينه لشركة أخرى.
4- مامصير تلك الأموال التي دفعها المُؤَمِّنُون ؟ وهل تعاد لأصحابها ؟ أشك !!
5- ألا يعتبر العقد المبرم بين المؤمن والشركة ملزما حتى وإن أوقف الاعتراف بها؟؟ لأن هذا ربما يغري غيرها من الشركات أن تقوم بنفس الطريقة بعد أن تلهف الملايين إذا كان ماهناك حساب والضحية المُؤَمِّن !!!
6- السؤال الأهم إلى من يذهب المُؤَمِن لطلب حقه إذا كان المرور يكتفي بمقولة هذه الشركة غير مقبولة ؟ هل يلجأ للإمارة ؟أو للداخلية ؟ أو يلجأ إلى القضاء؟ ولكن أين تلك الشركات حتى يقاضيها وهي التي أغلقت أبوابها وهواتفها وأخلت مكاتبها بعد أن طارت بالمقسوم !!! .
7- هل طبُق التأمين دون تخطيط ؟ هل تمت دراسته ودراسة الشركات ومدى مصداقيتها وقوتها ؟ هل حقق بعض ماكان يطمع إليه المسؤولين ؟ أسئلة تحتاج إجابات