|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-04-2005, 01:07 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
|
البلوتوث ماله وما عليه !
---- فكرة Al7anoooon ----- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن أما بعد : كان الموضوع الذي طُلب مني ً كتابته ُ هو موضوع البلوتوث وخطره على الشباب .. فأحببت أن أطلق عليه : البلوتوث ماله وما عليه .. حتى لأ أتقيد بزاوية واحدة .. في كل يوم تطل علينا التقنية بشئ جديد يذهل العالم .. فالكل يعلم أن التقنية توصلت إلى تقدم كبير واسع .. لكن ما واجبنا تجاهـ ما يحدث ! وهل كل جديد علينا استخدامه واستقدامه من الغرب ! هل علمنا ما مدى ضرر وآفة ما استجلبناه من الآلات والتقنيات والاللكترونيات ؟! وللأسف أن كل هذه الأشياء التقنية تستجلب للتجارة وحسب في أكثر الأحيان .. فلا يهم التجار الذين يستجلبون هذه التقنية هل هذا المنتج ضار أم نافع .. هل سينفع الأمة أم سيدمرها ؟ هل هو باب شر أم باب خير ؟! وعلى هذا .. كل شر ٍ سيأتي بعده أشد منه ُ والله المستعان ! وهذا شر كبير وخطب عظيم والله لهي مصيبة فادحة قد تكون هي السبب الأول في دمار الأمة وخذلانها .. وسبب في انجراف الشباب نحو الشهوات .. فهم يشكون من تسعر الغريزة واضطرام الشهوة .. فيا رب ِ عصمتك ! وها نحن اليوم نشهد تقنية جديدة قد فاقت في ضررها على شبابنا الأنترنت والدش والفيديو والأغاني وكل ما يحلو لكم عفوا ً بل كل مالا يستسيغه المسلم العاقل ! إنها تقنية البلوتوث .. هذا الذي لوث الهواء برائحة العفنة فهو ليس بلوتوث بل تلوث ليس على البيئة فحسب بل تلوث الدين والقلب ! وأكبر مصيبة أن نصاب بالدين .. حسبنا الله ونعم الوكيل . نسأل الله العصمة من كل فتنة . كان في السابق من يريد صوراً جنسية أو أفلاما ً خليعة أو أغان ٍ ماجنة ٍ يجد بعض الصعوبة .. وليس كل الناس يستطيعون ذلك . أما مع تقنية البلوتوث .. فإنه قد تيسر عليه الأمر جداً ويستطيعه كل إنسان ٍ يمتلك هذا الجوال ! فأي وقت ٍ أراد أن يشعل في قلبه ضرام الفتنه وسُعار الشهوة .. فالجوال بين يديه .. يقلب الأفلام متى شاء وحيث شاء ! ومع هذه التقنية تيسر لإناس ٍ لم يروا صوراً خليعة وأفلام ٍ وأغان ٍ في حياتهم كلها .. أما الآن .. فسهل الأمر عليه جدا ً .. وأصبح يشاهد ما يندى له الجبين ويتقطع منه الوتين ! فقط كل ما عليك أن تشغل هذه التقنية بين أوساط الناس .. وخاصة في الجامعة .. وستحصل الكثير الكثير من ذلك .. وبالمجان ! وهذا سهل انتشار هذه الأخطار .. فأي مكان يجتمع فيه الناس .. يحصل تبادل هذه الملفات بشتى أنواعها .. فهذه والله المصيبة التي لا بعدها مصيبة .. ! فأي رادع سيردع هؤلاء الشباب المنجرفين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . والساحة تشهد اليوم .. فضائح لا مثيل لها .. كانت التقنيات قبل ذلك .. صور وأفلام للغرب .. أما مع هذه التقنية فالصور والأفلام التي تنتشر هي صور أبناء المسلمين ونسائهم .. فيارب ِ رحماك نتبغي .. ويجب ألا نقف واجمين لا حراك َ فينا ! بل علينا أن نستخدم هذه التقنية بشكل إيجابي وهذا المنهج مع كل التقنيات .. فمن يريد الدعوة فهاهو الباب قد فتح على مصراعيه .. أهيب بكل من يمتلك جوالا ً فيه بلوتوث .. أن يحتفظ بالرسائل التي تحتوي على نصائح وعلى تحذير من هذا الوباء الفتاك .. فيرسلها متى ما تمكن من ذلك .. وأن يرسل الصور الوعظية والتلاوات القرآنية والفلاشات الدعوية . ختاما ً أقول لكل من ينشر الصور المحرمة والأفلام الخليعة .. إياك إياك أن تدفن َ في قبرك وسيئاتك تزيد كل ساعة ! فأي صورة تنشرها .. فعليك وزرها .. ووزر من رأاها إلى يوم القيامة .. فأنت سنشر .. وغيرك سينشرها .. وآثام الناس كلها على ضهرك ! أعتذر عن عدم الترتيب والتنظيم .. محبكم الـنـهـيـم .
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|
الإشارات المرجعية |
|
|