[تباشيرالخير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أظن أن هذه العبارات تتردد ومن النساء في بيتنا فقط وأن هناك خلل في أسلوب حياتنا نعاني منه لوحدنا0ولكن ومن خلال مايدورفي المجالس التي أجلس فيها مع الأقارب والزملاءوالجيران ومن خلال الرسائل التي تعرض على الأشرطه المتحركه أسفل شاشات القنوات أكتشفت أن هذه المشكله تكادتكون عامه في المجتمع السعودي بل وحتى في بعض المجتمعات الخليجيه
وحين نتفحص هذه المشكله ونحللها ونغوص في أعماقها ونرجع الى الماضي القريب أيام أمهاتنا وجداتنا ( رحم الله من توفي منهن وأطال عمرمن بقي على العمل الصالح) نجد أننا لم نكن نسمع هذه العبارات منهن0
أذا ماالذي تغير؟
فالنساءهن النساء والبلدهي البلد وعقارب الساعة تدورنفس الدوره0
لقدتغير بفضل الله ومنته نمط العيش ودخلنا المدنية بأوسع أبوابها وصرنا ندفع ضريبة الرفاهية التي ننعم بها
فبالأمس كانت المرأة (أما أوزوجة أوبنتا ) تقوم بواجباتها المنزلية لوحدها بجدونشاط وقد تستغرق ساعات النهار كلها لأنجازتلك الأعمال وتحس بنشوة وسعة صدرفي ذلك وقد يشغلها ذلك عن القيام ببعض حقوق زوجها أوأولادها وهي معذورة
بل قديصل الأمرالى تأخرها في صلة رحمها لعدم وجودوقت فراغ كاف لذلك0بل قديمرشهركامل لم تخرج فيه من البيت0
أما اليوم فانقلب الحال رأسا على عقب لدى الكثيرمن النساء0فهن يشتكين من الفراغ ولايكاديمريوم لم يخرجن فيه من البيت أما للسوق أوللمنتزهات أولزيارة الأقارب
وأن لم تخرج من البيت فهي تقضي وقتها بين النوم ومقابلة شاشة التلفاز وتصفح الأنترنت أوالتحدث بالهاتف الثابت أوالجوال
فأعمال البيت ألقيت على الشغاله0والأولاديطلبون أكلهم من المطاعم أوتكفيهم وجبة أندومي
حتى خرج لنا جيل من الشباب والفتيات غالبهم يشكون الترهل والكسل وغيرمؤهلين لتحمل أدنى مسؤوليه وأعمارهم قدتكون تعدت سن البلوغ وتحس بأنهم لازالو أطفالا
أذا مادام الأمركذلك فسنسمع هذه العبارات ومادام الحبل ترك على الغارب فسنرى العجب العجاب والله المستعان