[قاهر الروس]

لَمْ تَكُنْ السُّنوَاتِ العُسْرِ فِيْ قَضِيَّةِ الشَّابِ السُّعوديْ بَيْنَ ظُلُمَاتِ أَمْريكَا إِلا كَبْشُ فِدَاء ، فَأصْبَحَ ضَحيَّةَ لعبَةٍ سِيَاسيَّةٍ قَذرَة ، وَلَمْ يَكُنْ القَانُونَ الأمْريكيّ المُلَطَّخ بِدمَاءِ الدِّيُمقرَاطيَّةِ إلا دِيمُقْرَاطيَّةَ كُفْرٍ وَحَرْبٍ صَليبيَّةْ .

اليَوْمَ مَعَ الإعْلان بِأنَّ هُنَاكَ إعَادَةُ مُحَاكَمَةٍ بِسَببِ خَللٍ فِيْ المَحْكُوميَّة - كَمَا زَعَمُوا - أَيْقَنْتُ أَنَّ المُشْكِلَةَ لَيْسَتْ خَللاً قَانونيًّا ، بَلْ هِيَ لِعْبَة تُوحيْ عَنْ مَكْنونِ الحِقْدِ الغَربيّ المَلْفموفِ بِعَبَاءِة الأمْنِ الوَطنيّ وَمُكَافَحَةِ الإرهَابْ .

أَمْريَكا قُلْتُهَا سَابِقاً سَتُفْرِجُ عَنْ حُميدَان التّركيْ لَيْسَ لِسَبب الخَلل الذيْ زُعِمَ مِنْ أجْلِهِ ، بَلْ لأنَّ شَابا سُعوديًّا آخرَ عُمرُهـُ 20 عَامًا وَقَعَ رَهْنَ الإعْتِقَال بِتُهمَةِ مُحَاولة الهُجومِ عَلى بَيْتِ الرَّئيس الأمريكي السَّابِقِ وَاسْتِخدَامِ أَسْلَحَةَ دَمَارٍ شَامِلْ !!

يَقُولُ الخَبَر :

اعتقلت السلطات الأميركية شاباً سعودياً تدعي إنه كان ينوي استهداف منزل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن. ويواجه السعودي خالد الدوسري تهمة محاولة الحصول على أسلحة دمار شامل .. وأنه اشترى منتجات كيميائية ومعدات تتيح له صنع قنبلة ولأنه حدّد عددًا من الأهداف منها منزل الرئيس السابق جورج بوش، كما أعلنت وزارة العدل أمس الخميس.

واوضح بيان الوزارة ان الشاب البالغ من العمر 20 عاما هو خالد علي م. الدوسري، وقد اعتقل مساء الاربعاء، وهو متهم بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل. واضاف البيان انه يحمل الجنسية السعودية. ويواجه الشاب السعودي عقوبة السجن مدى الحياة وغرامة 250 ألف دولار إذا ما أدين بمحاولة استخدام أسلحة دمار شامل.

وقالت مصادر لشبكة "سي ان ان" إن الدوسري، البالغ من العمر 20 عاماً، اعتقل في لوبوك في تكساس، وكان يحاول الحصول على مواد لصنع مواد متفجرة. وبحسب وزارة العدل الأميركية، فإن الدوسري يواجه احتمال اتهامه بمحاولة الحصول على أسلحة دمار شامل واستخدامها .

ومن المتوقع أن يظهر الدوسري أمام المحكمة الفيدرالية في لوبوك صباح الجمعة، بحسب ما ذكرت وزارة العدل. يشار إلى أن الدوسري دخل الولايات المتحدة الأميركية بصورة قانونية في العام 2008 بتأشيرة طالب، والتحق بكلية ساوث بالينز بالقرب من لوبوك.

وذكر مكتب التحقيقات الفدرالية (اف.بي.آي) ان الدوسري بعث لنفسه رسالة الكترونية عنوانها "اهداف جيدة" حددت لائحة بنوعين من الاهداف: السدود المائية الكهربائية ومحطات نووية. وفي رسالة الكترونية اخرى عنوانها "بيت الطاغية"، كتب عنوان منزل الرئيس السابق جورج بوش في دالاس.

وكان الدوسري يستهدف ايضا ناديًا ليليا كان يريد التعرض اليه من خلال استخدام دمى محشوة بمتفجرات وموضوعة في حقيبة ظهر، كما تفيد الوثائق القضائية.

وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، جانيت نابوليتانو، قد قالت في التاسع من فبراير/شباط الجاري إن التهديد الارهابي للولايات المتحدة آخذ بـ"التطور"، وقد "يكون الأشد" منذ هجمات11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

وأضافت الوزيرة، أمام لجنة الأمن الداخلي للكونغرس الأميركي، إن "هناك زيادة في الاعتماد على تجنيد الغربيين في المنظمات الإرهابية، الأمر الذي يتطلب زيادة دعم ومساندة الضباط العاملين على تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب."

اللَّهُ وَحْدَهـُ نَاصِرُنَا ، فَكَيْفَ لِدَولة مُسْلِمَةٍ تَجَرَّعتِ المُرَّ مِنْ سِيَاسَاتِ أَمريكا تَزُفُّ الكَثيرَ مِنْهُم للدّرَاسَةِ هُنَاك ..!

رَحِمَ اللهُ ابْنُ بَازٍ فَقَدْ قَالْ :

[ وَهَلْ هُنَاكَ َأخْطَرُ مِنْ حَضْنِهم - أَي أعَدَاءِ الله - للمُرَاهقينَ في مِثْلِ هَذهـِ الرِّحلاتِ وَغَسْلٍ أدْمِغتِهم بِمَا يُلقونُه عَليْهِم مِنْ تَوجِيهِ فَتَيَقَّضُوا لِهَذهِـ الخُطط الخَبيثَة وَلا تُسَلِّموا أَوْلاَدُكم لأعْدَاءِكُم فَتُلقُوا بِهم إلى التَّهْلُكة وَتَدْفَعوهُم لِطُرق الظَّلال ] أهـ

أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ