[مؤمن آل فرعون]

لعل من الأسباب :
1- عصر العولمة ؛ حيث أصبح الحصول على المعلومات أمرا يسيرا غير مكلف ، وأقصد بالمعلومات ( الحياتية ) اجتماعية كانت أم اقتصادية أم سياسية ، فالشبكة والهاتف المحمول والإعلام المرئي والمقروء كالصحف هي الوسائل التثقيفية بالدرجة الأولى .
2- النمط الحياتي ، فأصبح جوهر الحياة في هذا العصر ماديا بحتا يعتمد على التملك الشخصي والتطلع المستقبلي للأماكن الحساسة على كافة الأصعدة ، وهذه معايير تكاد تكون سيادتها أولية .
3- البيئة المحيطة ، وهذه تتمثل بالمنزل والمدرسة بالدرجة الاولى ومابعدهما تابع لهما ، فقصور الهمة السائد أصبح ينخر في جسد الامة فاشتكى سائر الأعضاء من هذا الداء .
4- تبدل المفاهيم ، حيث أصبحث الثقافة السائدة مبنية على المستجدات العصرية على كافة الأصعدة ، فالمثقف هو الذي يمتلك حجما اكبر من المعلومات حول توجهات العصر ومتطلباته سواء كانت دينية أم فكرية أم سياسية ونحو ذلك


أحببت المشاركة حين رأيت الطرح رائعا والكاتب متحمس لهذا الموضوع ، وكثيرا ما تعجبني كتاباته ، وتستوقفني بعض عباراته ، ونقده الهادف البناء وأسلوبه المهذب ، فلهذا جاءت هذه المشاركة على استحياء .


أخوكم مؤمن آل فرعون
IMMUNE_10@HOTMAIL.COM