[مدحت شوقي بريده]

اعطوا النساء حقوقهن ..
اعطوا النساء حريتهن ..
اعطوا النساء ..
اعطوا النساء ..

ونحن اين حقوقنا ..
لمااااااااااذا تسلب حقوقنا بإسم الحريه للمراءه ..

حينما تقف امام مكينة الصراف ..
وتجد عن يمينك وعن شمالك عشرااات الرجال ..
تأتي هذه المراءه ..
وتدخل من بينهم وتأخذ ماتريد .. والجميع يدربون رؤوسهم ..

وعندما تهم بقطع الطريق .. تجد المصاعب والمتاعب ..
وربما لحقك السباب والشتااااااااااااااااااام ..
وأحياناً تأتيك بصقة تجبرك على الغسل سبع مرات وواحدة بالتراب ..
وحينما تأتي هذه المراءه وتقف مبدية رغبتها بقطع الطريق نفسه ..
تجد الجميع يقف ويفغر فااااااه مبتسماً ..
وربما تجلب الحوادث بالطريق بسببها ..

وحينما تتصل على دائرة حكوميه او شركة معنية بالخدماااااااااات ..
لاتجد الا التأفف والتندر من الموظفين .. ومحاولة انهاء المكالمه بأسرع الطرق ..
وحينما تتصل هذه المراءه .. فإن الموظفين أنفسهم الذين كانو يتأففون تجدهم يتنهدون ويعرضون خدماتهم ..
ويحاولون حل المشكله واذا طال الشرح كان الوقت اكثر امتاعاً ..


حينما تسافر على الطائره .. وتجلس على الكرسي المخصص لك ..
يأتيك المضيف ويقول لك ..
لو تكرمت بدل مكانك فهذه المراءه تريد ان تجلس بجوار زوجها او محرمها ..


أين المطالبين بحقوق المراءه ليطالبوا بحقوقنا نحن ايضاً ..
وهل هذه الحقوق المسلوبة منا والمعطاة لهذه المخلوقه لاتكفيها ..

الا فليكفوا وليخرسوا السنتهم ..
فلقد تبوئت المراءه عندنا مكانة عظيمة
استطاعت من خلالها ان تسلب حقوق الرجال ..
( كما سلبت عقولهم )

وليعلموا ان المراءة في الغرب مسلوبة الحقوق مهانة ..
فهي هناااك تباع وتشترى ..
وهي هنااااااك سلعة رخيصة للهواء واشباع الرغبات الجنسيه ..
فلاتمييز للمراءه لكونها انثى ولارحمة ولاشفقه ..
فليس من هديهم ( رفقاءً بالقوارير )


اما هنا فلم نصل الى حد المساواة معها ..
لأنها سلبتنا حقوقنا ..



والله اعلم ..