|
|
|
12-03-2011, 05:41 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 5
|
هل يوجد جامعة في العالم تمنع دخول الكتب داخل أسوارها ؟!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
مساءكم خير,/ أتمنى أن يكون الجميع بخير .. بِلا مقدمات , أنا أريد التحدّث بلساني عِوضاً عن الألسنة المقطوعة لـ طالبات كلية العلوم الإجتماعية و اللغة العربية لا أعرف أين المسؤلين ممّا يحدث في هذه الكلية , هل يعتقدون أن وجود مبنى جديد كافٍ ؟! طالبات هذه الكلية حقوقهن مقتوله , و الجُثّة منفيّة , ولا أحد يسأل , ولا أحد يجيب حتّى ! .. أولاً : لا توجد مقاعد أساسية لجلوسِ الطالبات في وقتِ الإستراحة , سوى 10 مقاعد تقريباً في الساحةِ الخارجية , تحضنها الشّمس من الساعة 8 ! " برونزاج اجباري " ثانياً : لا توجد عيادة ولا طبيبة ولا صيدلية , لذلك على طالبات هذه الكلية ألا يمرضن و أن يحذرن في الصعود و النزول حتى لا يُصبن بأذى فما مِن مُسعف . ثالثاً : " الآيباد " , و أجهزة المحمول .. حتى التي لا تحتوي أجهزة كاميرا , " السيديهات " ممنوعة " الفلاش ميموري " ممنوع , كل شيء ممنوع .. و إن كان لدينا عرض بوربينت أو تسليم مشروع , فعلينا عمل اتفاق مع الدكتورة مُسبقاً .. حتى تُحضر نفسها عند البوابة صباحاً لتأمر حارسات الأمن بإدخال هذا " السيدي المسكين " !! رابعاً : أجهزة البلاك بيري ممنوعة , حتى التي لا تحتوي على كاميرا .. مع العلم , - ضعوا على " مع العلم " تسعين خط - أن جميع حارسات الأمن و الموظفات و عاملات النظافة يعلّقن أجهزة الجوال المختلفة على أعناقهن و الكاميرا تتدلى في مقدمتها . خامساً : عباءة الكتف ممنوعة . سادسا: الأكل و الشرب ممنوع , إلا في الخارج .. على طرف الشّمس تماماً . سابعاً : الكافتيريا , وما أدراك ما الكافتيريا .. أنا أشك من أن بعض عاملات الكافتيريا يعملن لحساباتهن الخاصّة , لا علينا من ذلك .. المهم بأن الأطعمة التي تأتِ بها هذه الكافتيريا هي صناعة منزلية ! " الساندوتشات " مُلهمة لأبشعِ الأشياء " كرّم الله هذه النِعم " , 10 حالات إصابة بالتسمّم , العشرات من الطالبات وجدن قاذورات في هذه الأطعمة ... الكثير من الشكاوى على ذلك عند الكافتيريا و الوكيلة .. ولا مجيب , لا أنكر أنَّ الأرضيات لا بأس بها , لكن قبل الدخول للكافتيريا بـ 3 مِتر , تستقبلك روائح الأطعمة , لا يوجد تهوية ولا نوافذ ولا " مراوح " , و الكافتيريا هي المكان الوحيد المظلل الصالح للجلوس , لكن مع هذه الروائح تجد الجميع ينفر , إضافةً إلى أن المكان صغير جداً . ثامناً : لا يوجد مقهى , مع أنَّه هناك الكثيييييييير من المساحات في كليتنا , قابلة لإيجاد أجمل مقهى . تاسعاً : التفتيش اليومي عند البوابات , و كأنّنا في جمارك , لا يُكتفى بتفتيشِ الحقائب , بل بالأجساد أيضاً ! قمّةُ الهمجية و السوقية .. عاشراً : التعامل , منسوبات الأمن .. أسوء خلقِ الله تعاملاً , أسوء الناس ذوقاً قد رأيتهم في حياتي .. يتعاملن مع الطالبات و كأنّهن حشرات أو كائنات منبوذة ! .. يخترعن قوانين من رؤوسهن , ثم يكتبن هذه الأوامر على ورق و يقمن بإلصاقها في الممرات .. و كأنَّها قرارات إدارية من العمادة ./ و الويل لمن تُخالف ذلك . تخلُّف و رجعية لا يمكن تصورها .. هل يعقل أنهن يأمرن الطالبات بإرتداء نوعية معينة من الأقمشة و منعهن من نوعية أخرى ! رغم أنَّ كِلا النوعين نوعية جيدة و تستر الجسد . أخيراً .. و أهم شيء في حديثي كُله .. أنُّه في الأسبوعِ الماضي و حين أردت الدخول للكلية .. و عند التفتيش اليومي للحقائب .. رأت الموظفة معي رواية أدبية , قالت : ما هذه ؟ قلت : رواية . فأخذتها ببساطة ووضعتها خلف ظهرها و كأنها تسرقها ! دون أن تخبرني أنَّها ستأخذها ولا لمَ أخذتها , و حين أمرتها بإعادة الكتاب .. قالت : الروايات ممنوعة , الكتب ممنوعة , كل شيء ممنوع !! و حين هممت بالإستنجاد بالإنسانة الوحيدة المتفهمة في الكلية .. وكيلة شؤون الطالبات , قالت بمعنى حديثها : ربما أن روايتك تحمل أشياء مُخلة بالآداب ! قلت ببساطة أن موظفة الأمن أخذت الكتاب دون أن ترى عنوان الكتاب حتى , فكيف يُشكك بأخلاقياتي ؟!! أخبرتني أن هذه الموظفة تخترع قوانين من رأسها وأنَّه لا يوجد قرار في الجامعة بمنع الكتب .. و أنَّها ستتحدث معها و تعتذر لي نيابة عنها و أنَّها ستعيد لي كتابي , و في نهاية الدوام .. اتصلت بي و أخبرتني بأنَّ كتابي سيدخل في لجنة .. و بعدها سيقررون إذا الكتاب يُعاد إلي أم لا !! تصوّروا هذه " المسخرة " .. موظفات الأمن الجاهلات , ذوات الشهادات الثانوية أو المتوسطة .. هُن من يصدرن القرارات إلى الدكتورة وكيلة شؤون الطالبات ! - معذرة يا دكتورتي الفاضلة , لكن هذا ما أراه يحدث معكِ للأسف - اليوم تم تعليق إعلان في الممرات : الروايات و المجلات ممنوعة .,// .. لا أنسى أن أخبركم بأن هذه الرواية قد اشتريتها من مكتبة جرير , يعني مصرّح بها من وزارة الإعلام , .. الوضع لم يعد مُحتمل في الكلية , أبسط حقوقنا ممنوعة .. أليس أفضل للجامعة و ليس للطالبات فقط أن يقضين أوقات فراغهن في القراءة بدلاً من الجلوس للثرثرة و إثارة المشاكل ؟! أليس من المفترض أن تكون جميع الكتب مسموحة .. بخلاف الكتب السياسية ؟! - تباً لهذه الجامعة أشعر بأنِّي أفكر بطريقة رجعية بهذه التساؤلات - .. لا أنكر أنَّ لدينا فئة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس , تعاملهم راقي , رئاسة القسم جيدة , شؤون الطالبات يحاولن تسهيل معاملات الطالبات ... لكن لا يوجد إدارة نلجأ إليها حين تواجهنا مُشكلة ,/ يقولون أن هناك عميدة لكنِّي لم أرها قط , ولم أسمع عن قرارتها قط , ولا يمكن ايجادها قط ! و وكيلة شؤون الطالبات .. كنت أعتبرها الملجأ الوحيد لنا , لكن بعد الحادثة الأخيرة ما عدت أعرف إلى أين أوجّه مشكلتي .. الحياة في هذه الكلية لا تُطاق .. أعلم أنَّه مامن مسؤول يمر من هنا , لكن على الأقل هي محاولة لـ " الفضفضة " , و محاولة لإيصالها لـ الدكتور علي بن إبراهيم السعود , و الدكتور عميد جامعة القصيم - تحية كبيرة لهما - كي يرون ما يفعلنه منسوبات عمادة كلية العلوم و الآداب .. و القرارات الهمجية التي يصدرنها ... .. تحيّة لــ اغنية كاتبة الموضوع في موقع الجامعة |
الإشارات المرجعية |
|
|