[ابوفهد الجنيدلي]

كم يؤلمني منظرها ,, طفلة شارفت على البلوغ,,مازالت في قمة البراءة,,نظراتها برئية,,ولبسها فااااضح تمشي مع امهامن محل لمحل في السوق,,أمام أعين أصحاب المحلات..تمنيت أن أوقفها,,أسألها سؤال تبادر ألى ذهني,,ماالداعي لعرض طفلتك أمام الرجال بهذا اللباس,,
العجب كل العجب من تلك الأم ولا أعلم هل السبب أنها مقتنعة بفعلهاأم أنها ألبستها على مضض فالسوق يحكم أو فرض المجتمع رأيه عليهاوسواء هذا السبب أو ذاك لتعلمي أيتها الأم أن هؤلاء الأطفال ليس لهم حكم على أنفسهم وهم أمانة بين أيدينا أهكذا يكون حفظ الأمانة ليس بمواكبة الموضة وتطبيق ما يعرض في القنوات من آخر الصيحات تحفظ الأمانة بل بها تغتال البراءةإن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها قد تقول قائلة بأنها صغيرة لكن ماستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه وهذا واقع والكل يعيشه وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب لأننا في زمن كثرت فيها الفتن وتذكري أن العين حق((ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين))ونرى انتشارسرطان الأطفال اعاذنا الله واياكم وجميع المسلمين منه
أصلح الله لنا النية والذرية وحفظ الله لنا أولادنا وأولادالمسلمين من كل سوء ومكروه