|
|
|
14-03-2011, 03:00 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
البلد: فَي دُروبـَ الحُلَم
المشاركات: 556
|
||..رَحَلُوْا و بَقُوْا ..| عطـاء ..||
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة تَغْشُو قُلُوْبِكُم مَسَاءُكُم / صَبَاحُكُم الْرِّضَا حين كنت أفكر في موضوع ليكون مدار حديثي في " عطاء" , شرقت وغربت لكن فكرة واحدة كانت تطرق باب الفكر فقد استقرت فيه ولم تبرحه منذ أمد .. لطالما شُغلت بالتكفير في نماذج من حولي أظن بإنها لـيست "عــادية " أو هي اختارت أن تكون كذلك ماكانت اصفارًا في تعداد الأمة بل " أرقامًا " فاعلة , لم يكن العبور على جسر الحياة هدفًا بل كانت أهادفهم أعلى وطموحاتهم أسنى كانت غايتهم أن يتركوا للعابرين خلفهم امارة "كُنَّا هُنَا يومًا" وإن طوى الثرى أجسادهم, واستقرت أرواحهم عند خالقهم, ومرت السنون عليهم فما نسيهم الناس وماعفى الدهر على جميل صنيعهم, إن كانت أعمال الكثير انقطعت فقد ابقوا لإنفسهم ذخائر حقًا " لله هم " هم ليسوا بدعًا في الخلق ابدًا بل أقومًا شغلوا بالسعي للمعالى وشمروا السواعد لإهداف عظيمة فـ كان أن ادركوا ماسعوا إليه , ومامن ساعي إلى وله ميقات يوم يدرك فيه هدفه كانوا يترنمون بقوله ((وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ))* فتتسامى ارواحهم وتمتد أيديهم في خضوع لمولاهم وبأصوات تخنقها العبرة" يارب بلغنا " هنا سأجمع لكم [ .. طرفًا من حكاياهم...] كنت قد اخترت أن أعرض عن شيخ وعالم فلما أعدت النظر وجدت أننا أحوج مانكون إلى نماذج ممن هم في مثل سننا أو أقرب ليكون التأثير أبلغ والفائدة أكبر . ||..نافذة..|| "سعادتي والله لا توصف بأن أرى أوفياء مثلكم؛ فدعوةٌ بظهر الغيب وحدها لا تزنها ما في الأرض ولاأمثالها " أكان يعلم أن الدعوات تصحبه حيًا وميتًا .!! - رحمه الله - (هي الحلم والمشروع الأجمل) - أبيها- إي والله لقد كانت ولم تزل , ماخبت شمس ذكرها ابدًا وكأنها مارحلت - رحمها الله - لِلْحَدِيْث بَقِيَّة *قال المحققون من شيوخ الزهد : في هذا دليل على الترغيب في العمل الصالح الذي يكسب الثناء الحسن . آخر من قام بالتعديل حنين الأوطـان; بتاريخ 14-03-2011 الساعة 03:05 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|