|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-03-2011, 02:31 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
إِنَّهَا حَـرْبٌ عَقَائِديَّــةٍ وَ سُمـومٌ مَجُوسيَّة ..!
إِنَّهَا حَرْبٌ عَقَائِديَّةٍ وَ سُمومٌ مَجُوسيَّة ..! قَالَ جَلَّ وَعَلا : [ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ] وَ قَالَ سُبْحَانَهُ : [ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ] قَال اللهُ عَزَّ وَجَلْ : [ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ] * إِنْ كَانَتِ الآيَاتُ عَنْ الكُفَّارِ والمُشركينَ ، فَإنَّهَا أَيْضًا تَكُونُ لِمَنْ تَبِعَهُمْ وَ نَهَجَ نَهْجُهمْ في نَصْبِ العِدَاءِ لِهذهـِ الأُمَّةْ . *** العَالَمُ اليَوْمَ يَغْلي مُنْذُ تَفَشّي مَوْضَة الثَّوَرَات فيهِ ، إِلا أَنَّهَا في اللَّحظَاتِ الأَخيرَةْ ظَهَرَتْ بِقَوَالِبَ مُغَايَرَةْ فِيهَا الغَدْر وَالخِيَانَةْ وَ رَائِحَةَ الطَّائِفيَّةِ النَّتِنَةْ . مَا أَنْ فَشَلَتْ نِيرَانُ الفِتْنَةِ وَ أُطْفِئَتْ في بِلاد الحَرمين المُبَارَكَةْ ، إِلا وَ أُزيحَ الهَدَفُ لأَحَدَ جَوَانِبِهَا ، فَأُوقِدَتْ النِّيرَانُ مِنْ جَديدْ في البَحْرينْ ، لِتَبْدَأ مَعهَا شَرَارَةُ التَّصعِيدِ وَ سُقوط الأَقْنِعَةْ ، فَدَوْلَةٌ سُنيَّة كَالسُّعوديَّة كَانَ لِزَاماً عَليْهَا أَنْ تًحَاوِلَ تَقْويَةَ حُصُونِهَا المُجَاوِرَة التيْ بَدَتْ آيلَةً للسُّقوطِ بِأيِّ ثَمَنٍ كَانْ ، مِنْهُ تَحْفَظَ للبَلَدِ سِيَادَتَهُ وَ تَصُدَّ ثَغَرَةً رُبَّمَا تُحْرِقُ شَيْئًا مِنْ ثِيَابِهَا ، لِيْسَتْيَقِظَ حِينَهَا الحِسَّ الصَّفَويُّ لِيُزَاحِمَ صَوْتَ العَالَمِ بِتَهْييجِ الطَّائِفيَّةِ التيْ لَطَالَمَا سَعَى لِتَكُونَ ثَغْرَةً في الجَزيرَةِ العَربيَّةِ لِتُمَهِّدَ للتَّشَيُّعِ أَهْدَافَهُ وَتُرْكِزَ للمَجُوسِ أَرْكَانَ دَوْلَتِهِمْ . هُنَا وَفي هَذا الحَال الذيْ أَشْبَهَ مَا يَكُونُ اتِّخَاذُ القَرَارِ فيِهِ شَجَاعَةْ و رُبَّمَا الصَّمْتُ حِكْمَةَ إِلا أَنَّ الظُّروفَ لا تَخْدِمُ ذَلِكَ ، إِذْ أَنَّ سُلْطَةَ البَلَدِ بَدَتْ وَ كَأنَّهَا مُتَرِّهِلَةٌ َأوْ عَجُوزٌ عَجَزَ عَنْ حَمْلِ كَاهِلِهِ ، لِيُخْرَقَ كُلُّ شَيءٍ تَحْتَ أَوْرَاقِ الدِّبلومَاسيَّةِ وَ الإبْتِسَامَاتِ أَمَامَ الإعْلامِ وَالتَّلفَزَةْ ، لِيَكُونَ القَرَارُ اسْتِجَابَةً للنِّدَاءِ المَلَكي البَحْرينيُّ بِدَعمٍ مِنْ القُوَّاتِ الخَليجيَّةِ التيْ حُصِرَتْ بِمُسَمَّى " القُوَّاتِ السُّعوديَّة " . لا أَحَدَ يَسْتَطيعُ إِنْكَارَ المَطَامِعَ المَجَوسيَّةَ وَ الحَنينَ الفَارِسيْ للمَاضيْ وتَوْسيع الرِّقعَةُ الرَّافضيَّةْ ، مُنْذُ أَنْ بَدَأتِ الثّوْرَة الخُمينيَّةَ آَنذَاَكْ ، فَإيرَانُ لَمْ تَلْبَثْ وَقْتاً قَصيراً في تَوْحيدِ صَفِّهَا وَتَطْويرِ قَوَاعِدِهَا السّيَاسيَّةَ والاقْتِصَاديَّةَ والأمْنيَّة ، لِتُوَاكِبَ بِهَا التَّحَديَّاتِ التيْ سَتُواجِهَهَا حِينمَا تَجِدُ ثَغْرَةً لِفَرْضِ سَيْطَرَةِ مَدِّهَا الرَّافضيّ المَجُوسي . لَمْ تَسْتَرِدُّ السُّعوديَّةَ أَنْفَاسِهَا فِيْ الحِفَاظ عَلى ثَبَاتِهَا مِنْ مَوْجَاتِ الانْتِفَاضاتِ الشَّعبيَّة بِجَميعِ شِعَارَاتِهَا ، إلا وَضُيّق عَليْهَا الخِنَاقْ مِنْ جَديد وَلِكنَّهُ هَذهـِ المَرّة لَيْسَ عَلى أَرْضِهَا . اليَدُّ المَجُوسيَّة هِيَ التيْ عَبَثْتَ في القَطيفِ قَبْلَ أَيَّام مُسْتَخْدِمَةً الغِطَاءَ الوَطنيّ لأولئِكَ الذينَ يُكِنُّونَ وَلائَهُمْ لِمَعْقِلِ مَذْهَبِهِمْ ، وَبَقيت إِيرَانُ تُحَاوِلَ الحِفَاظَ عَلىَ مَوْقِفِهَا خَشْيَتَ أَنْ يَكُونَ الحَرْبُ الخِطَابيُّ عَلنًا بِلا فَوَائِدَ تُجْنَى مِنْ وَرَائِهِ ، فَفَشَلُ الثَّورةِ في السُّعوديَّة لا يَعْني أَبدَاً فَشَلُ المُخَطَّط الرَّافضيُّ أَوْ انْتِهَائُهُ ، بَلْ أَنَّ اليَدَّ التيْ كَانَتْ تَعْبَثُ في جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ المَمْلَكَة العَربيَّة السُّعوديَّة ، هَاهيَ اليَوْمَ تَعْبَثُ وَبِالكَمِّ الهَائِلِ مِنْ الكَرَم الطَّائِفي في البَحْرين لإيمَانِهَا أَنَّ الشَّعْبَ الذيْ يُسَيْطِر وَالأحْزَابُ التي ْفيهِ غَالبيَّتُهَا تَرْجِع لِمذْهَبٍ وَاحِدْ ، لِتَجِدَ السّعوديَّةَ أَنَّ إِجَابَةَ النِّدَاء وَاجِبٌ دِينيًّا وَسِيَاسيًّا وَعُرْفيّا ، لِتَحْشِدَ بِذَلِكَ فِئَةً مِنْ جُنودِهَا إلى دَاخِلَ الأَرْض البَحْرينيَّة . وَرُغْمَ أَنَّ هَذا الحَشْد بِمُوجِب اتِّفَاقٍ إقْليميّ للحِفَاظِ عَلى وُحْدَةِ الجَزيرةِ مِن جَارٍ مُتَغَطْرسٍ يتَرَبَّصُ بِهَا كَمَا احْتَلَ الجُزر الإمَاراتيَّةَ وَتَغْييرِ مُسَمَّى خَليجٍ تُجَاوِرُهـُ دُولٌ عَربيَّة ، لِيَنْطِقَ ذَاكَ الذيْ خَافَ وَخَشيَ عَلى الرَّافِضَة في البَحْرينِ لِيُصَرِّحَ أَيْضاً بِأنَّ مَا قَامَتْ بِه السُّعوديَّة تَدَخُّلاً ، وَ لا أَعْلَمُ لِمَاذا لَمْ يُسَمَّيْ خِطَابَهُ أَيْضاً تَدَخُّلا رُغْمَ أَنَّ الدُّولَ التيْ في الجَزيرَة عَربيَّة ذَاتُ مَنْهَجٍ وَسِيَاسَةٍ وَاحِدَةْ وَ تِلْكَ الدَّولَة لا تَعْرِفُ لَهُمْ لُغَةً ولا لَهْجَةً وَلا مَنَاهِجَ شَريفَة . إِيرَان بَارَكَتِ الثَّوراتِ العَربيَّة وَتَعَامَلَتْ مَعَ بَعْضِهَا بِحَذَرٍ كُلٌّ عَلى حَسَب مَصَالِحَها فيهَا ، وَالثَّوْرَةُ دَاخِلَهَا اغْتَصَبَتْهَا وَقَتَلَتْهَا وَأسَالَتْ دِمَائَهَا ..! إِنَّ مَمْلَكَة البَحْرينِ بدَتْ وَكَأنَّهَا مَيْدَانُ الحَرْبِ العَقَائِديَّة بَيْنَ السّنة وَالشِّيعَةْ ، وَ لا أَحَدَ يَعْرِف أَنَّ هَذا الصِّرَاعَ كَانَ خَفيًّا مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيد إِلاَّ أَنَّه بَدَا يَتَصَاعَدُ مُؤَخّراً إِعلاميًّا وَلا أَسْتَغْرِبْ أَنْ يَكُونَ عَلى أَرْضِ الوَاقِع ، فَالرَّافِضَة في صَبَاحَ مَسَاءَ يَلْعَنُونَ ويَشْتُمونَ بِرُموز الإسْلامِ وَيَكِيدُونَ المَكَائِدَ لَهُمْ وَلأتْبَاعِهِم ، لَكِنَّ السُّؤَالْ الذيْ نَطْرَحَهُ هَلْ دَوْلَتَنَا – حَفِظَهَا الله – سَتَتَعَلَّمَ مِنْ هَذا المَوْقِفْ لِتُعِدَّ العِدَّةَ والعَتَاد لِيَومٍ لا يُمْكِنْ لأَحَدٍ أَنْ يُعِدَّ العُدَّةَ أَو حَتَّى يَلْتَقِطُ أَنْفَاسَهْ . إِنْ كَانَت دَوْلَتُنَا تُعَانِيْ مِنْ أَعْدَادِ البَطَالَة ، فَلِمَاذا لا تَفْتَحُ بَابَ التَّجنيد وَلو التَّطَوعِّي لِيَكُونَ أَبْنَاءُ هَذا البَلَدْ في يَوْمٍ مَا لا سَمَحَ الله جَاهِزينَ للدِّفَاع عَنْ دِينِهِمْ وَ أَوْطَانِهِمْ . إِنَّ رِجَالَ المَوَاقِفِ والمَيَادِينِ غَابوا فِيْ أَرَاضِيْ الجِهَادِ والمُوَاجِهَاتِ الصَّليبيَّة فَمِنْ حَرْبِ السّوفييتِ إلى أَرْضِ البَلْقَانِ ، أَمَّا الآنْ وَحينمَا غَزَا الإعْلامُ الخَرِبُ عُقولَ الكَثيرَ مِن نِسَاءٍ ضَيَّعنَ أَمَانَةَ التَّربيَةَ ، وَ شَبَاب لا يَعْرِفُوا أَحْوَالَ الأُمَّة ، فَمِنْ أَيْنَ يَأتيْ الأحْرَارُ إذًا ؟! إِنَّ دَوَلَةً في هَذا الزَّمَنِ الغَيْرِ مُسْتَقِرٍّ إِنْ لَمْ تَسْتِعِدَّ فِيْ مُوَاجَهةِ الوَاقِع الذي يُحَاكُ ضِدَّهَا ، وَتُثَبِّتَ أَمْنَهَا بَعْدَ اللهِ بِتَجْنِيدِ شَبَابِهَا ، فَإنَّهُ وَاللهِ إِنْ احْتَاجَتْ يَومًا أَحَدًا يَقِفُ في صَفِّهَا فَلن تَجِدْ سِوَى جِيل " طَيِّحني " ، " كَدَشْ " ، " بلاك بيري " إِنْ فَعَل مَا بِوِسْعِهِ رَفَعَ -سِروالَ طَيِّحيني - لِيَسْتُرَ عَوْرَتِهِ فِي حِينِ فِرَارِهـِ . *** اللَّهُم أَصْلِحْ ولاةَ أُمورِنَا ، وَارْزُقهم البِطَانَة َالصَّالِحَةَ النَّاصِحَةْ ، وَ وَفِّقْهُم لِمَا فِيهِ خَيْرٌ للبِلادِ والعِبَادْ
نَسْأَلُ اللهَ الأَمْنَ وَالأمَانَ لِبلادِ المُسْلِمين وَمَا فيهِ خَيْرٌ وَ صلاحٍ لَهُم أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 17-03-2011 الساعة 02:36 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|