[سويد أسمر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يزال اليبراليين محتفظين بالصدارة في سباق الإنحدار إلى أرذل مستويات الإنحطاط الخلقي والإنساني, بل اجدهم قد فقدوا احترامهم لأنفسهم من الداخل إلى درجة أيقنوا معها أن السبيل الوحيد للحفاظ على الديكور الخارجي لكيانهم المتهالك هو المزيد مون الصبغ الرخيص المتلامع ليس لجودته بل لحصوله على فرصة تسليط الضوء الإعلامي عليه, ولكن حتى هذا الضوء ( الإعلامي ) أصبح مثل النار للفراشة التى أصبحت تتهاوى عليه حتى الإحتراق, وهكذا أصبح الليبرالي يحترق في ضوئه الإعلامي ( الكاذب ).

فقد الإعلام الليبرالي مصداقيته على الشاشات الفضية وأوراق الصحف , وكل يوم نشاهد سقوط حجر بعد حجر لهاذا الصنم الذي يحمل علامة الصليب ونجمة دواود ليس لأنه يدين بدينها بل لأنها الداعم الرسمي للمذهب الليبرالي , لذلك يحق للتاجر الممول أن يضع علامته التجارية على كل ما يدعمه بماله وبمواقفه ولكن كلنا تعرف أنه لا يوجد شيء بدون مقابل ( وخصوصاً ) في دهاليز الليبرالية.

المقطع التالي سيوضح لكم ( لعب الأطفال ) الذي تمارسه القنوات الليبرالية ( للتدليس ) و ( الكذب ) على المشاهد الغير متتبع لطرقهم الملتوية لإنتهاك أبسط اعراف ( الأخلاق ) الإنسانية الا وهي المصداقية في نقل الحقيقة, ولكن هي مستوياتهم التى رضوا بها لأنفسهم فاستحقوا بجدارة أنتكون لهم الصدارة في سباق الإنحدار إلى أرذل مستويات الإنحطاط الخلقي والإنساني كما أسلفت لكم .



والأن أحبتى الكرام

هل بعد اليوم يوجد أدنى شك لديكم في أن مثل هولاء القوم ليسوا سوى ( بلطجية ) الصحافة والإعلام !؟

والله أنهم ليسوا صحافة ولكن ( تربية شوارع ) .

تبقى الليبرالية ومعتنقيها إلى الأبد في أسفل سافلين.

تحياتى للشرفاء منكم .