|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-05-2005, 10:37 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
من كل بستان زهرة @ ومن كل حديقة وردة
إليكم هذه الأزهار والرياحين التي أقتطفتها لكم من كل جانب كتب ومنتديات وأوراق مبعثرة لكي تأخذوها وتستنشقون رائحتها الزكية فإليكم هذه الأزهار والورود راحة القلب والجسد اجتذب سبع خصال يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك: لا تحزن على مافاتك..... لا تحمل هم مالم ينزل بك.... لا تلم الناس على مافيك مثله.... لا تطلب الجزاء على مالم تعمل.... لا تنظر بشهوة إلى ما لا تملك.... لا تغضب على من لم يضرك غضبه.... لا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك.... علموا أولادكم ثلاث روى الإمام الحاكم والديلمي وغيرهم والحديث حسن عند أهل الحديث إن الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: (علموا أولادكم ثلاث: علموا أولادكم محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة آل بيتة وتعليم القرآن) وهي مفتاح كل خير : لمن أراد السكينة والطمأنينة.. من أراد الصلة والرحمة.. من أراد الرفعة والمغفرة.. من أراد الاعزازوالمودة.. من أراد الاتباع والاقتداء.. كيف تتأتى محبته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؟؟ حكم ومآثر مختاره روى أن الإمام الحسن البصري رضي الله عنه قال : كنت جالسا بالبصرة وأنا حينئذ أتطهر للصلاة ،إذا مر بي رجل راكب بغلة شهباء ، معتم بعمامة سوداء فقال : ياحسن أحسن وضوءك يحسن الله إليك في الدنيا و الأخرة ، ياحسن أما علمت أن الصلاة مكيال وميزان ؟ فرفعت رأسي فتأملت فإذا هو أمير المؤمنين كرم الله وجهه ، فأسرعت في طهري وجعلت أقفو أثره إذ حانت منه التفاتة فقال لي : يا غلام ألك حاجة ؟ قلت نعم يا أمير المؤمنين تفيدني كلاما ينفعني في الدنيا والأخرة ، فقال ياغلام :إنه من صدق الله نجا ، ومن أشفق من ذنبه أمن الردى ،ومن زهد في الدنيا قرت عيناه بما يرى من ثواب الله غدا . ثم قال ياغلم : ألا أزيدك ؟ قلت بلى ياأمير المؤمنين . قال :إن سرك أن تلقى الله غدا وهو عنك راض فكن في هذه الدنيا زاهد وفي الأخرة راغبا ،وعليك بالصدق في جميع أمورك تنج مع الناجين غدا ،ياغلام أن تضع هذا نصب عينيك ينفعك الله به قل معي الحمد لله أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }} الزخرف 36 الوصية الغالية قال رجل لابن مبارك: أوصني... فقال له: أترك فضول النظر، توفق للخشوع. وأترك فضول الكلام، توفق للحكمة . وأترك فضول الطعام، توفق للعبادة. وأترك التجسس على عيوب الناس، توفق للإطلاع على عيوب نفسك. وأترك الخوض في ذات الله، توق الشك والنفاق. الحب الحقيقي أحُبه .. وأخافُه .. وأرجوه.. وأتوكل عليه .. وأُنيب إليه .. وألهج بذكره .. وأشتاق إلى لقائه .. وأستحيي منه وأُجلُّه وأُعظِّمه .. قال أحد الصالحين: مساكين أهل الدنيا .. خرجوا منها وما ذاقوا أطيب مافيها ..!!! قالوا : وما أطيب ما فيها ؟؟!!! قال : محبة الله.. والأنس به والشوق إلى لقائه والاقبال عليه والاعراض عما سواه !! * فلا عيش إلا عيش من أحب الله.. وسكنت نفسه إليه.. وأطمئن قلبه به.. واستأنس بقربه.. وتنعم بحبه.. ومن لم يكن كذلك.. فحياته كلها هموم وغموم وآلام وحسرات!! * ففي القلب شَعَثٌ لا يلمه إلا الاقبال على الله.. وفيه وحشة لا يزيلها الا الأُنس به.. وفيه حزن لا يُذهبه الا الاجتماع عليه.. والفرار منه إليه.. وفيه نيران وحسرات لايطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه.. وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته.. والانابة إليه ودوام ذكره.. وصدق الاخلاص له ... ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا.. اللهم ارزقنا حُبَّك.. وحُبَّ من أحَبَّك.. وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا الى حُبِّك.. أسباب الحياة السعيدة 1. الهدى والإيمان ، والاستقامة على أَمر الرحمن ، و مخالفة الهوى والشيطان ، ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان . 2. العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الآجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهى والآمر. 3. كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب. 4. دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بيا ذا الجلال، مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال. 5. الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد . 6. شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ،وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات . 7. تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد . 8. اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام . 9. محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ . 10. العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر . اذا حدثتك نفسك بمعصية الله فتذكر 10 أمور اولا : أن الله يراك ومطلع عليك فهو العليم الخبير وهو السميع البصيرويسمع كلامك ويرى مكانك ويعلم سرك وجهرك فهو معك بعلمه وإطلاعه فاحذر أن تجعل الله أهون الناظرين إليك ثانيا : قبل ان تهم بمعصبة الجبار جل جلاله تذكر من أنت ايها المسكين حتى تعصي إله الاولين والاخرين ورب العالمين؟ من أنت ايها الضعيف الذي لاتملك لنفسك نفعاً ولا ضراً ولاحولاً ولا طولاً حتى تعصي القوي العزيز الذي خضع له كل شيئ وملأت كل شيئ عظمته وقهر كل شيئ ملكه وأحاطت بكل شيئ قدرته تذكر من أنت ومن هو العظيم الذي تعصيه ثالثا : قبل ان تعصي الله تذكر نعمه الكثيرة عليك قال الله تعالى يا ايها الانسان ماغرك بربك الكريم خلقك الله من عدم وشفاك من سقم واسبق عليك وافر النعم اطعمك من جوع وكساك من عري وارواك من ظمأ فكيف ياعبد الله تبدل نعمة الله كفراً وفضله وجوده عليك جحوداً ونكراً كيف تقابل الاحسان بالنكران والعطايا بالخطايا كيف تعصي الله وانت تتقلب في نعمه وهل تعصيه الا بنعمه فبأي وجه تلقى الله وقد عطاك ومنحك وأكرمك وو هبك هذه النعم ثم تأتي وتعصيه بها أما تخاف من عقابه وتجزع من عذابه رابعا : اخي تذكر يا من تعصي الله تذكر انك تعصي الله في ملكه وفوق ارضه وتحت سمائه فهل ترضى أنت أن تعصي في بيتك وملكك وسلطانك اما تخاف ان يطرك الله من رحمته ويحرمك من مغفرته بعد أن بارزته في ملكه بمخالفة أوامره وارتكاب محارمه خامسا : اخي تذكر أن الله شديد العقاب وأنه عزيز ذو انتقام ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين وأنه يغار إذا انتهكت محارمه وما اهلك الامم السابقة الا انهم تعدوا حدود الله وانتهكوا حرماته وبارزوه بالمعاصي سادسا : أخي تذكر يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك فيه الجوارح والجلود فأين يكون مهربك والى اين يكون ملجأك والشهود منك والشهادة عليك فتأمل يامسكين تعصي الله بها ومن اجلها وتذود عنها ثم تأتي يوم القيامة شاهداً عليك سابعا : تذكر الاحصاء والكتابة عندما يذوب قلبك كمداً وحزناً عندما تنشر صحفك المطوية باعمالك المخزية أنت نسيتها ولكن الديان لا ينسى ثامنا : تذكر الاستدراج من الله وأنه سبحانه يمهل ولا يهمل فاحذر ان تكون من اولئك الذين امدهم الله بالصحة والنعم وهم مقيمون على المعاصي والزلل ويحسبون ان لهم كرامة ومنزلة عنده وهم سقطوا من عينه وهانوا عليه تاسعا : تذكر يامن تعصي الله ان الله خلقك لغاية عظيمة ومهمة جسيمة ولم يخلقك عبثاً ولن يتركك سدى عاشرا : تذكر اخي في الله ان طريق الجنة محفوف بالمكاره وهو عقبة كؤود ومرتقى صعباً لا يتجاوزه الا كل مخف من الذنوب والسيئات فهل تريد الجنة ومافيها من النعيم وانت على المعاصي مقيم وهل تريد سعادة الدنيا والاخرة وأنت متنقل من معصية الى معصية
__________________
آخر من قام بالتعديل الإعصار; بتاريخ 28-05-2005 الساعة 10:40 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|