[لسـ المواطن ـان]

كالذباب يزعجك ولكن نادراً ما يضر ..!!

هذا ما أحسه بمن ولّى نفسه مصلحاً ثم تولى ..!
فمنذ سنين قامت لجنة تحتوي على نخبة من الدعاة والمخلصين من أبناء هذا الوطن الكريم .. كلهم بيننا اليوم إلا قلة هربت إلى خارج البلاد .. حاملة معها كل الأحقاد والضغائن لتحفها على حرب أهلها وعشيرتها بخاينة أوطانها .. تحت شعار الإصلاح .. أو التجديد !!

فمنذ ظهور ما يسمى بمذكرة النصيحة التي تقدم بها نخبة إلى الملك فهد آن ذاك ووقع عليها كثيراً من أبناء هذا الوطن 0
ولكن استطاع من استطاع تعطيل أهداف هذه المذكرة ومسيرتها .. بل وتفريق جمعها المبارك ...و هدم أهدافها السامية التي تدعوا إلى المساواة والعدل .. والإحسان .. وغير لك من الفضائل !

وبعد هذا التفريق .. حُصر ما فيها من مشاريع على أشخاص لم يكونوا ذى وزن في تلك الكوكبة الناصحة ... لا من الناحية الشرعية ولا الأدبية ..!! ولكن كانوا تابعين فيها بلا حل أو ربط عدى رأي إن أصابوا فيه أخذ به .!!

فصار لسعد الفقيه / ومحمد المسعري زمام القيادة في تلك المذكرة التي انبثق عنها لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية بالمملكة العربية السعودية !!
فدامت تلك اللجنة سنوات وهي تتحول من المنطوق الشرعي الإصلاحي إلى منطق مختلف تماماً عن المناهج الإصلاحية ، وعن الأساليب الواعية .. وكأنها تتجه بنا إلى المجهول .. !
وبالفعل كان المجهول هدفها .. بكل هدف تنحو إليه ..خصوصاً بهذه الفترة التي يطالب هؤلاء بلإصلاحهم هدم البيت السعودي .. ! حتى يعيدوا بناءه على أهوائهم أو أهواء من يدعمهم من أهل الأطماع التوسعية . . !
لذا أتوجه إلى من أسموا أنفسهم بالإصلاحيين أو التجديديين .. وأقول لهم أغلقوا دكاكينكم واصمتوا بغلق أفواهكم عن المزايدة على الوطن بهذه الشعارات التي أخفيتم أو اختفى خلفها وورائكم أعداءً نراهم بينكم ومعكم من مرتزقة أحاطتنا بلدانهم وأزعجنا نباح أتباعهم عبر إذاعاتكم .

كما أقول لمن اغتر بهم ..! فكر ألف ألف مرة بمضمون الخطاب عندهم وشاهد أتباعهم حولك .. ترى النقيض المتناقض .
فوالله لم أرى تابع لما يسمى بحركة الإصلاح .. إلا وهو بأمس الحاجة لإلى الإصلاح .. فالغالبية من العقلاء يهربون منهم كما يهرب أحدكم من النار ... !
لماذا ..؟
هذا ما أتمنى نقاشه معكم هنا .
هدى الله كل ضال من أبناء هذا الوطن الكريم .
دمتم بخير .