بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مـــــن أين ابداء ........ ( وكيــــف ســــأنتهي )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 02-06-2005, 01:10 PM   #1
الإبداع المتجدد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 26
مـــــن أين ابداء ........ ( وكيــــف ســــأنتهي )

بسم الله الرحمن الرحيم

( لكَ يا مربي الأجيــــــــــال وإنتِ يا صانعت الرجــــــــــال ،، )


كيف أبدء ، وبماذا انتهي ، وكيف سأكتب ، والجرم لم ينتهي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟

بهذه الكلمات الرنانة ، وهذه الحشرجة القلبية ، وتلك المشاعر الصافية التي تخالج إحساسي .
ومصـــائب (نسأل الرحمــن أن يكشفها).

أبث أليكم ما كدر خاطري وألم عباراتي :

يــارب لطفك لاتأخذ بزلتــنا ** واغفر أيـــا رب ذنبا ً قد جنينــاه
جرم عظيم الشأن قد حلا بنا ** فأكشف علينا الأمــــر ياغفــــــــارُ

إن القلب ليكلم أساً ومرارة ، حينما يرى تلك المناظر المخزية؟ ؟؟؟

كيف لا !!!!!!!!!!!

ونحن نعايشها ونتعايشها. واقعاً ملموساً يندى له الجبين (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

كيف يكون حال ذلكم الأب الرحيم ، والأم العطوف تجاه من يسمون أغلا فلذات الأكباد.

كيف يكون حال ذلكم الأب اللطيف الذي أمضى حياته وأتعب أيامه وساعاته لأجل أغلى ما يملك في حياته.

أم كيف يكون حال نبع الحنان (الأم) التي عاشت بطولات الفرح والأنس بذلكم الابن والفتى الذي تعده لمصاف عمالقة الرجال الأخيار.
ما حال منزل بأكمله عاش الراحة والدعة والسعادة وهي مفتاح كل دار.

لينقلب الوضع إلى جحيم وسعار لا يطيقه من على وجه الأرض..................... فضلاً عن الإنسان.
أب يعلم أبنه كل حسن ، وأم تربي فتاها على السجايا والخصال الحميدة ...

وإذ بالذئاب (أقصد الكلاب البشرية) تنتظر وليمتها بشغف وتلهف ،،،،؟؟؟

فيذهب المسكين إلى المدرسة لأداء الامتحــــان .... .... وما علم أن موعد الجريمة قد أزف وحـــان ،،،،
فيخرج من مدرسته ، وشعار (البراءة) يرتسم على محياه الجميل.

فيبدأ مسلسل الأحداث و يا للهول !!! .... (الدوران والإركاب ........و ........و .......). لا قدر الله.

ولكن ماذا ..

أيعقل أن نقف مكتوفي الأيدي ننظَر للحدث وذلكم (العدوان الغاشم) واسمحوا لي إن قلت ذلك : لأنه أشبه بالعدوان الغاشم. " وهذه هي الحقيقة فعلاً ."

فهذه الأعمال الإجرامية التي تقام في جنح ظلام النهار .........

لهو مؤشر حقيقي مخيف ينزل تدريجياً إلى أن تحين ساعة الصفر لتنفيذ التخطيط .

ومن ثم إذا وقعت الكارثة بقوتها وعتادها لا نكاد نحيا من روع المفاجئة ومن جبروت الخزي .

بهذا الكلام نستطيع أن نبلور الحدث إلى (جريمة بشعة نكراء تقف الحواس عند الكلام عنها)

إذ ا عرفنا التفـــاصيل الدقيقة المبهمة للأسباب ومــــاهيتها ؟؟؟
ومن خلال استشعار الحدث وهيمنته إعلامياً والرفع من مستوى أهميته وإحساس ...؟ تدريجياً المسؤلين (أصحاب الاهتمام من علمـاء و مربين وأفــــاضل وأرباب الأســـر ) وتعظيم الخطب باعتباره داءً فتـــاك إذا وقع على البيت أهلك أصحابه


ثم إذا علمنا أدق التفاصيل وحجم المشكلة : أبث إليكم هذه البشرى السارة (وهي حلول العملية الناجعة) بإذن الله.



أيهـــا الأكارم : ( كيف نصنع من ألا شي ؛؛؛ شي )
( وكيف نصنع من المشكلة حل)

أولاً : القوة الإعلامية:
ولأننا في العصر الإعلامي الرهيب الذي يستطيع أن يحول الأسطورة والخيال إلى حقيقة ترتقي إلى مصاف الحدث.
فبالأعلام (والإعلام فقط) نستطيع أن نحول هذا الحديث البسيط إلى اعتداء غاشم وجرم قاتل يؤخذ مأخذ الحذر والحيطة منه لأن رب الأسرة إذا سمع وقرأ عن ذلك بدأ يأخذ ألف حساب وحساب عن كل مكروه.

ثانياً : تفعيل دور المدارس وتغيير الروتين العام اليومي.
فيوضع بعد نهاية الامتحان إفطار جماعي لبعض المدرسين والطلاب بشكل جديد وفريد وبسيط من نوعه على غير المعتاد في مقصف المدرسة ففي الإفطار الجماعي يكون فيه المعلم والمتعلم وتتجاذب فيه أطراف الحديث بشكل مريح (يجلب السرور الوجداني الداخلي لدى الطالب وسيشعر أنه خارج أسوار المدرسة). فيبدأ يعد العدة ويجهز نفسه لذلكم الملتقى البسيط عند المدرسين والعظيم عند الطلاب ,, ومن ثم جعل بقية الوقت برنامج رياضي يقسم فيه الطلاب على نظام دوري صغير يجد فيه الطالب متعته ورشاقته.

ثالثاً : للمربين ومدرسي الحلق خــــــــــاصة:
إذ كلاهما على ثغر وأجر كبير لمتابعة الطلاب . فبعد نهاية الامتحان يوضع برنامج صغير وهو ملتقى للطلاب بعد الامتحان ويكون اجتماع في المسجد أو في المنزل ليكون فيه الإفطار الجماعي والترويح عن النفس ووضع مسابقة وغيرها ليستفاد من الوقت المتبقي بإذن الله.

رابعاً : قال تعــالى ( لإن شكرتم لازيدنكم ) نشكرالله سبحانه وتعالى على النعم العظيمة التي لاتعد ولا تحصى ،
ولاننسـى : فشكراً من الأعماق لـ...... أولئك الأشاوس الأبطال الذين ما زالوا ولا يزالون يحامون عن عرش الدين فهم صمام الأمان وفرسان الميدان على كل عدو الدين.
فرجال الهيئة بحمد الله هم أهل لذلك ولهم الدور الفعال لحل كل قضية وسيقفون جنباً إلى جنب في دروب الإصلاح كاسرين شوكت كل عدو للدين (بإذن رب العالمين).


أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بهذه الكلمات الصادقة وأن تأتي ثمارها كل حين
وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.



أخوكم / الإبداع المتجـــــــــــدد
الإبداع المتجدد غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)