×× استغاثة حالمة ... " إنها تفاهة لأنها ليست إنسانية " ~
×~
// إننا نبتدع الكثير من الخيالات .. لأمنية خفية نأمل أن يلتفت إليها الواقع ..//
..
معلقة هناك .. فوقي رهبة السماء .. وتحتي ضجيج الأرض ..
بصوت هامس لمن حولي .. صارخ في داخلي " أعلى .. أعلى " ...
..
" السماء " .. يا لروعتك .. يا شيئاً لم أنل منه سوى النظر .. والبكاء ..*
يا عشقاً لم أعرفه .. ومع ذلك تمنيته ..
يا أماً لم أحسها .. وأحببتها ..
يا ألوان الحياة .. يا زُرقة .. يا حُمرة .. يا اسوداداً ...
يا لعبة العيون المدهشة ..!!
..
أصدق الدموع من تشاركك الحزن الوحيد .. وتختفي حين ظهور الآخرين ..
..
يا سمائي .. يـا " أصدق دموعي "... يا سمواً .. يا علواً .. يا افتخاراً ..
ليس لي ...!!
يا ملاذا .. كرهته .. ولم ألتجئ له .. لأنه لجميع من حولي ..
يا جمالاً .. مذهلاً .. منزوياً لوحده .. وهب نفسه لغيره ...!!
..
يا وطناً .. اخترته .. ونبذني .. ثم اخترته واغتربت عنه ..
يا منالاً مستحيلاً .. ولذلك هويته ...!!
..
يا نجوماً .. فلترقصي .. فذلك العاشق يتابعك بلهفة ..
يا دموعاً .. فلتتبختري .. فأنتِ ملامح تلك الصورة القديمة ..
يا جسداً .. يا قلباً .. يا روحاً .. يا عروقاً ..
فلتصرخوا ...
فأنتم صوت العيون المتأملة ...!!
فلتصرخوا ..
فقد أسبلت عيناي ...!
فلتصرخوا ..
فقد اختفت النبضات ...!
فلتصرخوا ..
فقد بت جثة هامدة ...!
..
" يد ممتدة .. وطفلة قافزة .. تحاول الوصول..!! "
تلك الطفلة .. كبرت .. ومازلت تمد يدها .. حين تنظر للسماء ...~
__________________________________________________ ________
حرر في يوم السبت بتاريخ 5/8/ 1431 هــ
.. بقلمي ..
# من العجيب أن يفهم أحدٌ ما تقصده .. قبل أن تفهم أنت ..
ربما لأنك مشوش وتحاول بشكل مُذل أن تغطي عدم كمالك ...
شكـــــرًا لرقة الإنصات ..
~~ ألكساندرا ...
×~
__________________
×~~
تركت لكم الراية بعدي ..~
فماذا أنتم فاعلون ؟!
|